سعيـد بمشاركتـي في طواف الجزائر ولن أتنازل عن القميص المنقط

 عبّر الدرّاج الجزائري يوسف رقيقي من فريق «مدار بروسيكلينغ تيم» وصاحب القميص المنقط لأحسن متسلّق حتى الآن، عن سعادته الكبيرة لمشاركته الجديدة في طواف الجزائر الدولي 2025، مؤكّدا بالمناسبة أنّه لن يتنازل بسهولة عن القميص المنقط.

-  الشعب: قدّمت مردودا رائعا في المراحل الأخيرة، وانتزعت القميص المنقط من الدرّاج الإريثيري، كيف تعلّق على هذا؟
 الدرّاج يوسف رقيقي (مادار بروسيكلينغ تيم): الحمد لله، كانت المراحل الأخيرة قوية جدا واستطعنا السيطرة عليها بفضل استراتيجية الفريق، كان هناك فوزا جزائريا آخر وهو ما يعكس قوة الفريق الجزائري.
- كيف كانت الخطة التكتيكية خلال تلك المراحل؟
 السباقات كانت أغلبها تحت ظروف جوية مواتية، حيث كانت الرياح خفيفة، مما سمح لنا بالتحكم في مجريات السباقات، استغلينا هذا الوضع، وتركنا الدرّاجين في المقدمة، بينما كانت مهمتي مراقبة الأوضاع من الخلف، وأدرس تحركات المنافسين وأحدّد اللحظة المناسبة للهجوم، حينما أرى الفرصة مناسبة، أعطي إشارة للفريق في المقدمة، ونقوم بكسر سرعة المنافسين قبل 10 كيلومترات من النهاية، وهو ما صنع الفارق الحقيقي، بالإضافة إلى الإيقاع القوي الذي فرضناه خلال أغلب السابقات، والذي لم يستطع الآخرون مجاراته.
-  هل يمكن القول إنّ الانتصارات كانت بفضل العمل الجماعي؟
 نعم، تمامًا، لقد كانت أغلب انتصاراتنا جماعية بامتياز، رغم دخول فريقان أجنبيان معنا، لكن لم يتمكنوا من مجاراتنا في السرعة النهائية، لأنهم لم يتوقعوا توقيت هجومنا، كنا نعرف متى نغلق المساحات ونرفع الإيقاع، والحمد لله نجحنا في تحقيق المطلوب، واحتفظنا بالقميص الأصفر وقميص متصدّر التسلّق خلال المراحل الفارطة.
-  بعد فوزك بنقاط التسلّق، أصبحت رسميًا المتصدر في هذه الفئة، وستحافظ على القميص المنقط حتى نهاية الطواف؟
 نعم، مع تبقي مرحلة واحدة فقط بدون نقاط التسلّق، أصبح القميص في حوزتي حتى النهاية، حتى لو كانت هناك نقاط أخرى، كنا سننافس للحفاظ عليه.
-  وما هي توقّعاتك للمرحلة المقبلة؟
 المرحلة القادمة ستكون مليئة بالتحديات، خاصة مع إمكانية وجود رياح قوية قد تؤثر على السباق، نحن لا نريد أن نبالغ في الثقة ونقول إننا حسمنا الطواف، لكن في نفس الوقت لن نفرّط في الصدارة بسهولة، سنأخذ كل الاحتياطات، ونتعامل مع كل مرحلة بحذر، لأن أي خطأ يمكن أن يقلب الموازين وإن شاء الله نواصل على هذا النهج، ونرفع علم الجزائر عاليًا في هذا الطواف.