أعربت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن أسفها وإدانتها الشديدة لأحداث العنف، التي شهدها ملعب 18 فيفري بورقلة أول أمس، والتي أدت إلى إلغاء مباراة مستقبل الرويسات واتحاد الحراش ضمن الجولة 21 من بطولة الرابطة الثانية هواة عن مجموعة وسط- شرق من قبل الحكم يوسف قاموح.
واعتبرت “الفاف” في بيان شديد اللهجة، أنّ هذه التصرفات غير مقبولة، لما تلحقه من ضرر بصورة كرة القدم الجزائرية، خاصة مع وقوعها عشية شهر رمضان المبارك. وشدّدت على ضرورة التصدي لظاهرة العنف من خلال اتخاذ إجراءات صارمة وإبعاد العناصر المشاغبة التي تُسهم في إثارة الفوضى داخل الملاعب، وفي هذا السياق، أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن فتح تحقيق رسمي لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلا، كما جدّدت التزامها بالروح الرياضية واللعب النظيف، داعية جميع الفاعلين في كرة القدم الجزائرية، من أندية وجماهير ووسائل إعلام، إلى توحيد الجهود للقضاء على العنف في الملاعب وتعزيز قيم الاحترام والمنافسة الشريفة. إلى ذلك، أعلنت “الفاف”، عن فتح تحقيق بخصوص الأحداث التي شهدها ملعب 18 فيفري بورقلة، والتي دفعت بالحكم الرئيسي قاموح لإلغاء إجراء المباراة بسبب عدم توفر الشروط الأمنية.
