يخوض سهرة اليوم، المنتخب الوطني ثالث وآخر حصة تدريبية تحضيرا لمواجهة منتخب موزمبيق، لحساب الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026، التي سيلاقي فيها رفقاء الهداف الجديد لـ “الخضر” محمد أمين عمورة منافسه، سهرة الثلاثاء بداية من الساعة 22:00 ليلا، بملعب المجاهد الراحل حسين آيت أحمد بتيزي وزو.
ستجري العناصر الوطنية سهرة اليوم، ثاني حصة تدريبية بتعداد مكتمل، منذ عودة وفد “الخضر” إلى الجزائر العاصمة من مدينة فرانسيستاون البوتسوانية، بعد الفوز على المنتخب البوتسواني بنتيجة (3 - 1)، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات مونديال 2026، التي سمحت لرفقاء القائد رياض محرز من تعزيز صدارتهم للمجموعة السابعة برصيد 12 نقطة، مناصفة مع منتخب موزمبيق بفارق الأهداف، وهو المنافس المقبل لرفقاء الهداف محمد أمين عمورة، الذين يسعون لإضافة فوز آخر لرصيدهم والانفراد بريادة المجموعة السابعة، قبل أربع جولات من نهاية التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم المقبلة.
من المقرّر أن يبرمج الجهاز الفني للمنتخب الوطني عصر اليوم حصة فيديو، لمعاينة مواجهات منتخب موزمبيق خلال الأشهر الأخيرة، والحديث عن نقاط قوّتهم وضعفهم وعن أسلوب اللعب الذي سيتم انتهاجه خلال لقاء يوم غد الثلاثاء، الذي سيكون بأكبر عدد ممكن من اللاعبين الذين ينشطون في الخط الأمامي، حيث يرتقب أن يعود بيتكوفيتش لخطة (3-5-2) أو خطة (3-4-3)، للسيطرة على خط الوسط وتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف في ثاني مواجهة تواليا لـ “الخضر” بملعب المجاهد الراحل حسين آيت أحمد بتيزي وزو.
وكان المنتخب الوطني بقيادة المدرّب فلاديمير بيتكوفيتش، قد عاد إلى أجواء التدريبات تحضيرا لمواجهة منتخب موزمبيق بداية من سهرة السبت، بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى، أين اجتمع المسؤول الأول على رأس الجهاز الفني للمنتخب الجزائري بلاعبيه على أرضية الميدان، وهنأهم على الفوز المحقّق في بوتسوانا وعلى اقترابهم من تحقيق هدف التأهّل إلى نهائيات كأس العالم 2026، الذي يلزمهم لبلوغه بذل المزيد من التضحيات خلال المواجهات المقبلة بداية من لقاء يوم الثلاثاء.
قسّم الطاقم الفني لاعبي المنتخب الوطني إلى مجموعتين، الأولى خاصة باللاعبين الأساسيّين الذي خاضوا مواجهة بوتسوانا، أين انتقلوا إلى القاعة لإجراء حصة استرخائية رفقة المحضّر البدني باولو رانغوني، لإزالة التعب والتشنجات العضلية، جرّاء المواجهة الصعبة التي خاضوها ظهيرة الجمعة، وسط حرارة شديدة ورطوبة عالية وتحت تأثير الصيام، أمّا المجموعة الثانية مكوّنة من اللاعبين البدلاء والذين لم يقم باستدعائهم للقاء الأول خلال تربّص شهر مارس، بقوا رفقة فلاديمير بيتكوفيتش بأرضية الميدان، وأجروا حصة تدريبية كاملة مع خوض مواجهة تطبيقية بينهم.
كشفت مصادر “الشّعب” من داخل مركز سيدي موسى بأنّ الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، برمج عصر الأحد حصة فيديو لمعاينة مواجهة المنتخب الوطني أمام منتخب بوتسوانا، والعودة بالتحليل حول كل اللقطات التي صنعها “الخضر” والتي دافعوا فيها، للحد من الأخطاء التي وقعوا فيها هجوميا ودفاعيا، وكذا الرفع من انسجامهم فوق أرضية الميدان، وهي الحصة التي دامت ساعتين من الزمن، قبل تسريح اللاعبين لتناول وجبة الإفطار، التي تلتها حصة تدريبية ثانية لـ “الخضر” بمركز سيدي موسى.
سيشهد لقاء يوم الثلاثاء بنسبة كبيرة قيام بيتكوفيتش، بثلاثة تغييرات كاملة على التشكيلة الأساسية التي ستخوض لقاء منتخب موزمبيق، حيث يرتقب أن يبعد في هذا اللقاء كل من (عطال، بن زية، زرقان)، ويعوّل في مكانهم على المدافع المحوري أحمد توبة إلى جانب الثنائي ماندي وبن سبعيني، بالإضافة إلى إقحام الثلاثي يوسف بلايلي وأحمد قندوسي أو فارس شعيبي في وسط الميدان، مع إعادة هشام بوداوي بعض الشيء إلى الوراء للقيام بأدوار دفاعية، لكسب معركة وسط الميدان، وشنّ هجومات سريعة على دفاع موزمبيق، لمحاولة الوصول إلى شباكه.
تجدر الإشارة أنّ الناخب الوطني منح الفرصة خلال مواجهة بوتسوانا لـ 16 لاعبا، في انتظار تجريب كل من (بن بوط، مداني، ناير، حجام، مازة، شياخة).