عاد أمس المنتخب الوطني لرفع الأثقال إلى أرض الوطن بعد مشاركة إيجابية في البطولة الإفريقية، التي جرت فعاليتها بجزر موريس، في الفترة الممتدة من 20 إلى 28 أفريل 2025، حيث حقّق حصيلة إيجابية بـ 21 ميدالية منها 6 ذهبيات،7 فضيات و8 برونزيات سمحت له باحتلال المركز الخامس في جدول الترتيب العام.
عادت النخبة الوطنية لحصد الألقاب على الصعيد القاري بمجموعة من الرياضيين الذين حضّروا جيّدا لهذا الحدث، من أجل إعلاء الراية الوطنية عاليا وهذا ما تجسّد فوق البساط من خلال الفوز بـ 6 ذهبيات، عن طريق فريد سعدي في وزن أقل من 96 كلغ الذي تمكّن من حصد 3 ذهبيات، وأمينة يحيى مأمون في وزن أكثر من 87 كلغ، التي نالت هي الأخرى 3 ذهبيات، حيث كان الثنائي في الموعد وتمكن من حصد كل الميداليات في الاختصاصات التي شارك فيها.
بينما عادت الميداليات الفضية لكل من سمير فرج الله في وزن أكثر من 73 كلغ، نهاد بلونيس في وزن 76 كلغ، حيث حصد كل واحد منهما ثلاث فضيات، في حين عادت الفضية السابعة لأيمن طوايري في وزن أكثر من 109 كلغ، في منافسة قوية أظهرت ثقة الرباعين الجزائريين وقدرتهم على مجاراة أقوى الأسماء القارية، أين سجّلنا أداء قويا من العناصر الوطنية التي تنقلت إلى جزر موريس.
كما شهدت البطولة تألقا متميّزا في المنافسة لدى الإناث، حيث توجّت كل من إيناس دريس في وزن أقل من 59 كلغ التي حقّقت 3 برونزيات، في حين أضاف محمد مكناسيفي وزن 81 كلغ ثلاث برونزيات، ونالت دعاء بوعبد الله وزن 71 كلغ 2 برونزية، ما يعكس التنوع والتوازن في تشكيلة المنتخب الوطني من حيث الأداء والنتائج، وتعتبر هذه النتائج بمثابة محطة تحضيرية واختبار فعلي للعناصر الوطنية، تحسّباً للاستحقاقات الدولية القادمة، خاصة الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس سنة 2028، وقبلها الألعاب الأولمبية للشباب بداكار 2027.