عبّرت البطلة الجزائرية هامل رحيل، عن سعادتها بعد تتويجها بذهبية 100 متر حواجز سيدات، خلال البطولة العربية لألعاب القوى، الجارية وقائعها بوهران، حيث أكّدت رحيل في تصريح لـ “الشّعب”، أنّ المنافسة كانت على أشدّها في السباق، إلاّ أنّ عزيمتها صنعت الفارق في النهاية لأنها كانت من قبل تريد الظفر بالميدالية الذهبية.
لم تفوّت رحيل الفرصة لتشكر رئيس الإتحادية الجزائرية لألعاب القوى، على كل الدعم الذي يقدّمه لها وللعدائين قبل وخلال الدورة، مؤكّدة أنّ التحضيرات لهذا الموعد العربي الكبير كانت في المستوى والنتائج جاءت بفضل التحضير الجيّد، وهو الأمر الذي إنعكس إيجابا على مستواها خلال السباق.
لم تنجح رحيل في تحسين رقمها الشخصي، حيث يبقى هدفها خلال الفترة المقبلة مواصلة العمل من أجل التألّق والبروز على مستوى المنافسات المقبلة التي ستشارك فيها، وأكّدت أنّ هدفها الأساسي هو تشريف الراية الوطنية من خلال رفع علم الجزائر عاليا، خلال المنافسات الدولية المقبلة التي ستكون متواجدة فيها.
أبدت البطلة الجزائرية هامل رحيل، سعادتها عقب تتويجها بالميدالية الذهبية لسباق 100 متر حواجز، حيث قالت: “أنا سعيدة للغاية بهذا التتويج في البطولة العربية لألعاب القوى، رغم أنّ المأمورية لم تكن سهلة إلاّ أنني عملت كثيرا خلال الفترة الماضية، من أجل الصعود على المنصة والظفر بالميدالية الذهبية وهو الأمر الذي حدث، حيث لم يذهب تعبي سدى وبخصوص مستوى السباق كان جيّدا والنسق كان مرتفعا، رغم أنني كنت أعلم أنّ الأمور لن تكون سهلة لكن معرفتي بالعداءات سهّل من مهمتي، لأنني تنافست معهنّ من قبل وأعرف قدراتهن جيّدا، وسوف أعمل خلال الفترة المقبلة أكثر فأكثر من أجل التطوّر والبروز”.
لم تفوّت هامل رحيل الفرصة، من أجل تقديم الشكر لكل من ساعدها “ بمناسبة تتويجي بالميدالية الذهبية، أتقدم بالشكر الجزيل، إلى رئيس الإتحادية الجزائرية لألعاب القوى ياسين لوعيل، على دعمه الكبير للرياضيين خلال الفترة الماضية، كما أنّ هذا الدعم تواصل خلال البطولة العربية وهو الأمر الذي زاد من إصراري على الفوز بالميدالية الذهبية، التي نجحت في الظفر بها في الأخير، كما يجب شكر الجهاز الفني على العمل المتواصل مع الرياضيين، ويجب أيضا تقديم الشكر الكبير إلى والي وهران بفضل النجاح الكبير للتنظيم.
رغم تتويجها بالميدالية الذهبية، إلاّ أنّ العداءة رحيل لم تكن راضية برقمها المسجّل في السباق، بقولها: “رغم أنني فزت بالميدالية الذهبية، إلّا أنني لست راضية على رقمي في السباق، لأنّ طموحي كان كبيرا من أجل تحسين رقمي الشخصي وهو الأمر الذي لم أنجح فيه، لهذا سأواصل العمل خلال الفترة المقبلة، من أجل تحسينه ليصبح أفضل بكثير ممّا هو عليه الآن”.
تشريف الجزائر يبقى من أهداف رحيل الأساسية، حيث قالت: “بالتأكيد هدفي الأساسي قبل أي شيء هو تشريف الراية الوطنية من خلال التتويج في المنافسات المقبلة، وهذا الأمر لن يكون إلاّ من خلال العمل المتواصل والتدريب بالطريقة الجيّدة، وأعتقد أنّ الإمكانات متوفّرة من أجل تحقيق هذا الهدف، شريطة العمل المتواصل والتفاني فيه من أجل الوصول إلى الهدف المنشود بالنسبة لي ولكل رياضي، وهو رفع الراية الوطنية في سماء المنافسات الدولية المقبلة.
