تختتم اليوم البطولة العربية لألعاب القوى، الجارية وقائعها بمدينة وهران، من خلال إجراء منافسات اليوم الخامس والأخير، والذي تطمح فيه النخبة الوطنية إلى زيادة غلتها من التتويجات بعد النجاح الكبير خلال الفترة الماضية، وحصد العديد من الميداليات، من مختلف الأصناف، وهو ما منح الجزائر شرف تصدّر جدول الترتيب العام للميداليات.
سيكون الموعد اليوم، مع إجراء فعاليات اليوم الخامس والأخير للبطولة العربية لألعاب القوى، في نسختها 24 بوهران، حيث سيعرف اليوم الأخير إجراء الكثير من النهائيات، والفرصة مواتية أمام النخبة الوطنية من أجل زيادة الغلة وتعزيز الرصيد العام للجزائر بالميداليات، خاصة الذهبية منها.
البداية ستكون خلال الفترة الصباحية، التي ستعرف تنظيم ثلاث نهائيات صنف رجال، في كل من سباق 110 متر حواجز، ونهائي مسابقة رمي القرص، إضافة إلى القفز بالعصا، وهي المنافسات التي تبدو النخبة الوطنية قادرة فيها على حصد الميدالية الذهبية، بحكم قدراتهم الكبيرة وتألّقهم خلال الفترة الماضية.
الفترة المسائية ستكون حافلة بالنهائيات، حيث ستكون البداية مع مسابقة رمي المطرقة، ثم بعدها نهائي 400 متر حواجز رجال وسيدات، ومسابقة الوثب الثلاثي هي الأخرى ستكون معنية في البرنامج الخاص باليوم الختامي، ثم يأتي بعدها نهائي 200 متر رجال وسيدات وهما السباقان اللّذان سيعرفان مشاركة أبطال معروفين.نهائي القفز بالزانة سيدات سيبرمج في الفترة المسائية رفقة مسابقة رمي الرمح ورمي الجلة إضافة إلى الوثب الطويل، ليتم بعدها تنظيم مجموعة من السباقات السريعة وهي التي تعرف متابعة وتفاعلا جماهيري كبير معها، خاصة خلال الأمتار الأخيرة أين يشتدّ التنافس بين العدائين من أجل الظفر بالمرتبة الأولى.
سباق 800 متر هو الآخر، سيحظى بمتابعة كبيرة والجزائر لديها حظوظ وفيرة في التتويج فيه بالميدالية الذهبية، ونفس الأمر ينطبق على نهائي سباق 1500 متر سيدات، الذي سيعرف هو الآخر مشاركة كبيرة وبإمكان عداءات المنتخب الوطني المنافسة فيه على المراكز الأولى على أمل الظفر بميدالية أو أكثر.
نهائي 1500 متر رجال عشاري هو الآخر، له الكثير من المتابعين والجزائر قادرة فيه على التتويج، بعد النتائج المحقّقة في العشاري من قبل وهي التي كانت في المستوى، حيث سيكون النهائي، اليوم، تتويجا لهذه النتائج الجيدة المحقّقة في الفترة الماضية، من طرف رياضيي المنتخب الوطني.
يرتقب أن يحظى نهائي 400 متر تتابع سيدات ورجال بمتابعة جماهيرية كبيرة، حيث سيكون هو مسك ختام الألعاب وسيسدل الستار بعدها على المنافسة، حيث يمتلك المنتخب الوطني عدائين وعداءات في المستوى لهم القدرة على التتويج في النهائي شريطة التركيز، والتفاهم حول بعض النقاط في السباق، من بينها عامل التنسيق.
بعد هذا النهائي سيسدل الستار على البطولة العربية لألعاب القوى في نسختها 24، والتي كانت ناجحة بامتياز من الجانب التنظيمي والرياضي، بحكم أنّ النخبة الوطنية تسيطر على المنافسة من خلال التواجد في صدارة جدول الترتيب، ونفس الأمر ينطبق على الجانب التنظيمي، الذي كان في المستوى.