أعرب مدرّب المنتخب الوطني للاعبين المحليّين، عن ارتياحه الكبير لأداء لاعبيه عقب التعادل المحقّق أمام المنتخب الغامبي، في مباراة الذهاب من الدور الأخير من التصفيات المؤهّلة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليّين شان 2025، التي جرت في أجواء مناخية صعبة..علما أنّ النهائيات ستقام شهر أوت القادم في كل من كينيا، تنزانيا وأوغندا.
وأقرّ الماجيك في حديثه عقب المواجهة، أنّ اللقاء كان اختبارا حقيقيا له ولأشباله من كافة النواحي، قائلا: «كنا نتوقع هذه الصعوبات، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة، التنقلات الشاقة، لكن اللاعبين تعاملوا مع الوضع بتركيز كبير وحافظوا على انضباطهم التكتيكي طوال دقائق اللقاء».
تحكّمنا جيّدا في مجريات اللّعب
وأشاد المدرّب الوطني بالأداء الدفاعي لعناصره، مشيرا إلى أنّ الهدف الرئيسي كان تفادي الهزيمة خارج الديار: «لم نكن فعالين هجوميا كما كنا نطمح، لكن المهم أننا خرجنا بشباك نظيفة، غامبيا فريق منظم ويمتلك عناصر سريعة في الهجوم، لكننا عرفنا كيف نغلق المساحات ونحبط محاولاتهم». وأضاف: «كنا واقعيّين في طريقة اللعب، هذا النوع من المباريات يتطلّب تسييرا عقلانيا، خصوصا وأنّ اللاعبين المحليّين لا يمتلكون الكثير من الخبرة في المنافسات القارية».
رغم النتيجة الإيجابية المحقّقة، أكّد بوقرة أنّ المهمة لم تنته بعد، وأنّ التأهّل سيتحدّد في لقاء العودة، موضّحا: «يجب علينا مواصلة العمل والتحضير جيّدا للقاء العودة، والمباراة القادمة ستكون أصعب لأنّ الضغط سيكون مضاعفا أمام جمهورنا، نحتاج أن نكون أكثر جرأة في الهجوم ونستغل الفرص المتاحة لنا أمام المرمى».
وفي ختام تصريحه، وجّه بوقرة رسالة إلى الجماهير الجزائرية، داعيا إياها للوقوف خلف المنتخب الوطني للاعبين المحليّين في لقاء العودة المقرّر يوم الجمعة 9 ماي الجاري، على ملعب 19 ماي 1956 بعنابة: «هذه المجموعة تستحق التشجيع، لقد بذل اللاعبون مجهودا كبيرا رغم الظروف الصّعبة التي لعبنا فيها، نعدكم بأن نظهر بصورة أقوى فوق أرضية ميداننا، ونسعى لحسم التأهّل بإذن الله».