يؤمن اللاعب الجزائري إيلان كبال بأنّ الوقت لم يفت بعد لتحقيق حلمه، بارتداء قميص المنتخب الوطني لأول مرة في مشواره الكروي، رغم بلوغه سنّ السابعة والعشرين، فبعد ثلاث سنوات من مغادرته نادي ريمس، عاد كبال هذا الموسم إلى أجواء دوري الدرجة الأولى الفرنسي عبر بوابة باريس إف سي، الذي ساهم بقوة في صعوده الموسم المنصرم، طامحا إلى أن تكون هذه العودة فرصة لتسليط الأضواء عليه، وإقناع الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش.
وقال صانع الألعاب، إيلان كبال في تصريحات صحفية: “ربما العودة إلى “الليغ 1” ستغير الكثير من الأمور، الكل يعلم أنّ الأضواء مسلّطة أكثر على اللاعبين هنا، بطبيعة الحال أفكّر في المنتخب، وأتمنى أن أعيش هذه التجربة قريبا”.
ومع ذلك، يعترف متوسّط الميدان الهجومي، بأنّ المنافسة على مكانة ضمن قائمة “الخضر” ليست سهلة، خاصة في ظل وجود أسماء لامعة على غرار (ياسين بن زية، هشام بوداوي، حسام عوار، فارس شعايبي، إبراهيم مازة).
وأضاف: “أدرك أنّ هناك لاعبين جزائريّين كبار، خصوصًا في الخط الأمامي، لكنني سأقاتل، وإذا نجحت في التألق مع باريس إف سي، فكل شيء ممكن”.
رحلة كبال لم تكن سهلة، فبعد مغادرته نادي ريمس منذ ثلاث سنوات، حمل ألوان نادي أف سي باريس في “الليغ 2” الفرنسية، لكنه واصل العمل بصمت حتى نال فرصة العودة إلى “الليغ1”، واليوم يعيش اللاعب مرحلة مفصلية في مسيرته، بين إثبات الذات مع باريس إف سي وانتظار إشارة من الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، لفتح صفحة جديدة بقميص المنتخب الوطني الجزائري، الذي استدعي له خلال حقبة الناخب الوطني الأسبق جمال بلماضي لكنه لم يلعب أي دقيقة في التربّص الوحيد الذي حضره.
يذكر أنّ إيلان كبال استدعي لأول مرة إلى صفوف المنتخب الوطني في أكتوبر 2021، لتعويض غياب آدم وناس خلال تصفيات كأس العالم قطر 2022، غير أنه لم يحظ بفرصة المشاركة حينها، ومع ذلك، ما زال اللاعب متمسّكا بأمل ارتداء القميص الوطني يوما ما.
وخلال الموسم الماضي، قدّم إيلان كبال أداء لافتا مع باريس إف سي، حيث سجّل 5 أهداف وقدّم 7 تمريرات حاسمة، ما يجعله من أبرز الأوراق الرابحة لفريقه في الدوري الفرنسي خلال الموسم الكروي الجديد، وربما بوابة الحلم الذي لطالما راوده، ويتعلّق الأمر بالدفاع عن ألوان المنتخب الوطني الجزائري.
