حافظت الولايات المتحدة على لقبها بسباق التتابع 4 × 100 متر للسيدات، بعد فوزها بالذهبية في أولمبياد ريو وأصبحت أليسون فيلكس، أول امرأة تنال خمس ذهبيات في ألعاب القوى.
أنهى الفريق الأمريكي - المكون من تيانا بارتوليتا وفيلكس وإنجليش غاردنر وتوري بوي - السباق في 41.01 ثانية وهو ثاني أسرع زمن على الإطلاق بعد الرقم العالمي للأمريكيات في أولمبياد 2012 .
جاءت جاميكا في المركز الثاني بزمن بلغ 41.36 ثانية، ثم بريطانيا بعدما سجلت 41.77 ثانية . كانت أمريكا قريبة من فقدان مكانها في النهائي بعد سقوط عصا التبادل عندما كانت فيلكس تسلمها لجاردنر خلال التصفيات.
لكن الفريق قدم استئنافا، لأن إحدى عداءات الفريق البرازيلي أعاقت فيلكس وتأهلت أمريكا للنهائي على حساب الصين بعد السماح بخوض سباق منفرد بشرط أن يحقق الزمن المطلوب للتأه . لم يرتكب الفريق الأمريكي أي خطأ في الدور قبل النهائي ليضمن الظهور في النهائي رغم صيحات الاستهجان من المشجعين.
قالت بارتوليتا “كانت الرحلة إلى هذا الانتصار شاقة. هذا أمر استثنائي”. لم تتمكن إيلين طومسون، عداءة جاميكا التي خاضت الجزء الثاني من سباق التتابع، من تحقيق ثلاثية سباقات السرعة في ريو مثل مواطنها يوسين بولت، وبعدما فازت في وقت سابق بسباقي 100 و200 متر .
قالت طومسون التي شاركت بجانب كريستانيا وليامز وفيرونيكا كامبل-براون وشيلي-آن فريزر-برايس “اكتسبت خبرة رائعة. هذه مشاركتي الأولمبية الأولى. حصلت على ذهبيتين وفضية ولا يمكنني الاعتراض”.
احتل الفريق البريطاني - المكون من اشا فيليب وديزري هنري ودينا آشر-سميث وداريل نيتا - المركز الثالث لينال أول ميدالية في هذا السباق منذ 1984 .