عاد، صباح أمس، الوفد الجزائري المشارك في الألعاب الأولمبية التي جرت وقائعها بريودي جانيرو إلى أرض الوطن، على متن رحلة خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية. وكان في استقبالهم وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي وجمع كبير من وسائل الإعلام الذين غطوا الأجواء، بينهم جريدة «الشعب» التي وقفت على التفاصيل.
حظي الوفد المشارك في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 باستقبال رسمي، تقدمه الوزير ولد علي وشخصيات بارزة في الدولة، إضافة إلى أسماء رياضية سبق لها أن صنعت أمجاد الرياضة في السنوات الماضية وتغطية إعلامية واسعة من داخل وخارج الوطن كانوا حاضرين بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي وبعض المناصرين الذين جاؤوا من أجل تشجيع بورعدة الذي تألق في موعد ريو دي جانيرو، حاملين معهم الصور والرايات الوطنية.
وكانت الأمور التنظيمية جد محكمة من طرف المنظمين من أجل ضمان راحة أعضاء الوفد وهذا ما جعل المسؤولين يغيرون مكان الاستقبال من الجناح المخصص للرحلات الخاصة إلى القاعة الشرفية.
بعد أخذ قسط من الراحة والحديث الذي جمع الوزير بكل من رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى براف، المسؤول عن البعثة عمار براهمية والرياضيين الذين شاركوا في الألعاب، أدلى الجميع بتصريحات حول المشاركة الجزائرية والنتائج المحصل عليها في أكبر محفل رياضي في العالم.
وعبّر أغلب الذين اقتربت منهم «الشعب»، عن سعادتهم الكبيرة للاستقبال الرسمي الذي وجدوه بالمطار وهذا ما سيرفع من معنوياتهم أكثر من أجل العمل لتحقيق نتائج أفضل في المواعيد القادمة لتشريف الألوان الوطنية، في مقدمتهم الرجل الأول على رأس اللجنة الأولمبية مصطفى براف، الذي اعتبر ذلك بمثابة نقطة مهمة ومشجعة للرياضيين الشباب من أجل تقديم مستوى أفضل في المستقبل، إضافة إلى كل من بن شبلة، بورعدة، خلفاوي وفليسي.
للإشارة، فإن الإعلاميين منعوا من دخول القاعة الشرفية وانتظروا في الخارج لأخذ تصريحات الرياضيين والمسؤولين الذين كانوا في البرازيل، بعدما كان مقررا أن يكون الاستقبال في جناح الرحلات الخاصة مثلما كان عليه الشأن عندما غادر الوفد أرض الوطن قبل انطلاق الألعاب، إلا أن الأمور تغيرت في آخر لحظة وهذا ما أثار استياء الجميع حول الظروف التي عملنا بها وانتظارهم لساعات بعد التأخر الذي طرأ على الرحلة.
