قبيل بضع ساعات من إجراء لقاء نهائي الكأس الممتازة بين وفاق سطيف وشباب بلوزداد بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، يجري استكمال آخر التفاصيل التنظيمية لهذا الموعد المميز على قدم وساق ولكن أيضا من أجل الدفاع عن مكانة أرضية هذا الملعب التي تعد الأفضل بالوطن تتيح للاعبين 22 أرضية ممتازة للعب.
أصبح ملعب الشهيد حملاوي، الذي ظل لفترة طويلة يلقى الانتقادات، الخيار الأول لاحتضان المواعيد الرياضية الهامة، على غرار نهائي الكأس الممتازة أو حتى المباريات الأخيرة للفريق الوطني.
ففي واقع الأمر ومنذ زمن ليس ببعيد كان يتم الاستهزاء بنوعية أرضية هذا الملعب غير اللائقة، لكنها أضحت في الوقت الراهن تتربع على عرش ترتيب الأرضيات المعشوشبة بالوطن، حتى وإن كان هذا الترتيب موجودا منذ بضعة مواسم، على اعتبار أن ملعب حملاوي يمتاز بكونه أفضل مستطيل أخضر لبطولة الرابطة الأولى موبيليس. هذه المكانة جاءت بالنظر للفشل المتكرر لباقي ملاعب الوطن في توفير عشب ذي نوعية يتيح اللعب الجميل.
واستنادا لمدير ديوان الحظيرة متعددة الرياضات بولاية قسنطينة كريم دروقي، فمنذ إصلاح أرضية ملعب الشهيد حملاوي في 2010 صارت هذه الأرضية في صلب الاهتمام، حيث لا يترك أي مجال للصدفة من أجل صيانتها.
وصرح لـ «وأج» أن عمليات قص العشب والتخصيب المتواصل والتهوية أو حتى السقي تعد من أهم التفاصيل التي تتم مراعاتها بشكل صارم، مما مكن الفريق المكلف بالعناية بالأرضية من تحقيق هذا المستوى من النتائج.
