بعد إقصائه مساء أول أمس من منافسة كأس الجزائر لكرة القدم، في دورها السادس عشر على يد اتحاد الجزائر بـ (1-0)، يكون فريق شباب قسنطينة متصدر ترتيب البطولة الوطنية قد سجل رابع مقابلة له دون انتصار (في كل المنافسات)، ما ينمّ بوضوح عن مرور الفريق بفترة فراغ مقلقة.
فقبل اقصائه من منافسة السيدة الكأس، كان الرائد فريق شباب قسنطينة قد فشل في تحقيق الفوز في ثلاث مقابلات في البطولة بعد تعثره بميدانه أمام متذيل ترتيب البطولة اتحاد البليدة بـ (0-0) قبل أن يتلقى الهزيمة الثانية له في الموسم بالعاصمة على يد نادي بارادو (2-0) في ختام مرحلة الذهاب.
وفي الجولة 16 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، استهل فريق مدينة سيرتا مرحلة العودة بالتعادل خارج قواعده أمام نصر حسين داي ينتيجة (1-1).
هذه النتائج الأخيرة، تنم عن مرور رائد البطولة الوطنية بفترة فراغ واضحة، عرفت فيها وتيرة الفريق المطالب بتحصين موقعه الريادي تراجعا كبيرا بدأ يدخل الشك والقلق في نفوس عشاقه ومحبيه.
ويتعين على فريق شباب قسنطينة الذي ابهر الجميع بسلسلة نتائجه الايجابية في مرحلة الذهاب، من العودة إلى سكة الانتصارات لتحصين موقعه الريادي الذي يحتله حاليا بمجموع 32 نقطة، خاصة وأنه يبقى مراقبا عن قرب من قبل شبيبة الساورة بفارق نقطتين فقط واتحاد الجزائر الذي يحتل المركز الثالث بـ27 نقطة وهي الفرق القادرة على العودة بقوة وصنع الفارق في أي فترة.
وسيستقبل ابناء المدرب عبد القادر عمراني في الجولة 17، فريق دفاع تاجنانت يوم السبت بملعب الشهيد حملاوي (16:00 سا)، علما أنّ فريق دفاع تاجنانت ونادي بارادو هما الفريقان الوحيدان اللذان ألحقا الهزيمة بشباب قسنطينة هذا الموسم.
