أنعش فريق سريع غليزان حظوظه في سباق الصعود إلى الرابطة الأولى المحترفة لكرة القدم ‘’موبيليس’’ ليتزامن ذلك مع تأكيدات إدارة الفريق عن اقتراب انفراج الأزمة المالية التي يتخبط فيها منذ انطلاق الموسم الجاري.
وسجل السريع فوزه الثاني على التوالي عندما تفوق على ضيفه شباب باتنة بثنائية نظيفة، أسبوعا بعد عودته بفوز ثمين من تنقله إلى الشلف أمام الجمعية المحلية أحد الأندية المتصارعة على التأشيرات الثلاث للصعود.
وهو الفوز الثاني أيضا لأبناء غليزان في ثاني خرجة لهم تحت قيادة المدرب قادة عيسى منذ عودته إلى العارضة الفنية خلفا للدولي الأسبق لخضر عجالي الذي توقفت بإشرافه عجلة الفريق عن الدوران ما حتم عليه رمي المنشفة.
وكان قادة عيسى قد نجح أيضا في إعادة القاطرة إلى السكة الصحيحة في بداية الموسم عندما خلف المدرب يوسف بوزيدي بعد أربع جولات، وهو بذلك مرشح لتكرار نفس السيناريو، باعثا مجددا أمل العودة السريعة إلى الرابطة الأولى في أنفس الأنصار.
ويرى المراقبون أن هذا الطموح مشروع قياسا بالمرتبة السابعة التي يحتلها أشبال الرئيس محمد حمري بعد 19 جولة وبفارق ثلاث نقاط فقط عن صاحب المرتبة الثالثة.
لكن المدرب قادة عيسى يسارع للتحذير من الثقة المفرطة في النفس، معتبرا أن مباراة أول أمس كشفت له عن نقائص جديدة توجب إصلاحها من أجل التنافس على إحدى التذاكر الثلاث للصعود إلى بطولة النخبة. ويبقى الفوز المسجل أمام شباب باتنة مهما جدا من الناحية المعنوية، برأي مدرب السريع، الذي ثمن عودة الثقة إلى لاعبيه بعد فوزهم في المباراة السابقة بالشلف بعد فترة صعبة جدا قضوها خلال توقف البطولة بسبب الأزمة المالية. وعلى ذكر هذه الأزمة، يرتقب المسيرون التوقيع قريبا على عقد رعاية مع مؤسسة اقتصادية كبيرة ناشطة في الولاية، في انتظار أيضا الحصول على مساعدة مالية بقيمة 10 مليون دج من صندوق الدعم الولائي، حسب ما استفيد من إدارة النادي.
