لم يعد الجمهور الشلفي وعشاق الجوارح متيقنين من تحقيق فريق أسود الشلف الذي تكسرت أنيابه من خلال النتائج المتذبذبة، العودة إلى القسم الأول من البطولة الوطنية رغم تأكيدات الناطق الرسمي والجهاز الفني للفريق.
مسلسل بعض الإخفاقات المسجلة والانطباع الذي يتركه الفريق من مقابلة إلى أخرى لا يكشف بحق قوة الشلفاوة وأسود الشلف الذين تكسرت أنيابهم خلال مواجهات عديدة لم يبرز فيها أبناء الهادي خزار طموحهم الذي لايقاوم في ضمان الصعود لحظيرة الكبار بالنظر إلى الصورة التي يظهر عليها زملاء مليكة العائد بقوة في المرحلة الثانية من المنافسة. ومن جانب آخر يخشى متتبعو الشلفاوة من ضياع حلم آخر ما تبقى من الجماهير سواء بداخل الولاية أو البلديات التابعة لعين الدفلى وغيلزان الذين دأبوا على حضور مباريات أبناء الهادي خزار الذي مازال جداره الخلفي في الدفاع هشا لم يجد له الوصفة الكافية لإيقاف الفرق من الوصول إلى شباكه ناهيك عن الفرص الضائعة التي ما فتئ يهدرها هجوم الأولمبي الذي لم يكن فعالا بالقدر الكافي والملائم.
لذا تحدث الجوارح عن غياب هيبة الفريق ولعل انهزامه أمام سريع غليزان الفريق الجار كشف عن شكوك في تحقيق رغبة الصعود خاصة إذا علمنا أن مثل هذه الفرق الراغبة في تحقيق وثبة الصعود ملزمة على الإنتصار في مواقعها المحلية بكل المباريات مع تحقيق نتائج بالفوز والتعادل خارج قواعدها يقول الجمهور المستاء من وضعية فريقه الذي لم يكن بصورة تلك الفرق المخيفة كما كان الشأن في السنوات الفارطة زمن سوداني والزاوي وبلبون ومكاوي وسوقار وبن صالح وغيرهم.
