كشف رئيس الإتحادية الجزائرية للريشة الطائرة ( البادمينتون )، أمين زوبيري، في تصريح خاص لجريدة «الشعب» عن البرنامج القادم الخاص بتحضيرات الفرق الوطنية في كل الأصناف من أجل الإستعداد للمواعيد الدولية القادمة، وفي مقدمتها الألعاب الأفريقية للشباب التي ستكون في الجزائر، شهر جويلية القادم.
أكد زوبيري أنهم يطمحون لمواصلة العمل لتجسيد كل النقاط التي جاءت في البرنامج قائلا: «سطرنا برنامجا مكثفا خلال الأيام القادمة من أجل ضمان أفضل إستعداد للرياضيين لتحقيق نتائج إيجابية، خلال المواعيد الدولية وفي مقدمتها الألعاب الأفريقية للشباب التي ستكون بالجزائر في شهر جويلية القادم، إضافة إلى التركيز على نقاط أخرى مهمة من أجل ضمان تطوير هذه الرياضة والأمر يتعلق بإعادة الرسكلة والتكوين لأنهما أساس التطور».
أضاف الرجل الأول على رأس الإتحادية قائلا: «بعد النتائج الرائعة التي خرجنا بها من البطولة الأفريقية التي جرت مؤخرا بقاعة حرشة والتي عرفت مشاركة قياسية للفرق لأنها المرة الأولى في تاريخ المنافسة التي وصل فيها العدد إلى 15 بلدا بعدما كان يقتصر على 10 دول فقط، هذا دليل واضح على العمل الكبير الذي نقوم به من أجل تطوير وترقية هذه الرياضة بشهادة كل الحاضرين وممثلي الإتحاد الدولي، إضافة إلى التغطية الإعلامية الكبيرة التي رافقت الحدث وتلقينا تهنئة من الإتحاد الدولي على التنظيم».
واصل محدثنا قائلا: «كما حضر معنا أغلب الرابطات التي تنشط في البطولة الوطنية وبلغ عددهم 23 رابطة شاركوا في التنظيم، من بينهم 15 رابطة رافقونا حتى النهاية وهذا دليل على أننا عائلة صغيرة تمثل الباندمينتون ونسعى إلى إعطاء أفضل صورة عن هذه الرياضة والجزائر، إضافة إلى النتائج التي تحصل عليها الرياضيين والذي يعد ثمرة العمل الجماعي الذي قمنا به بمساندة ومرافقة وزارة الشباب والرياضة التي قدمت لنا دعما كبيرا والوزير ولد علي كان حاضرا في حفل الإفتتاح والإختتام إلى جانب كل من وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي».
كشف رئيس الإتحادية الإفريقية أنهم طمحون إلى تنظيم بطولة دولية للأواسط خلال العامين القادمين قائلا:»بعد النجاح الكبير الذي كان خلال البطولة الأفريقية التي تنظمت لأول مرة في الجزائر نطمح إلى إحتضان بطولة دولية للأواسط خلال السنتين القادمتين، لكن المرة القادمة سندرس بدقة الأوقات حتى لايقع لنا تضارب مثلما كان عليه الحال مع المنافسة القارية التي كانت قبل 3 أيام فقط عن إنطلاق دورة ودية وهذا ما يؤثر على الرياضيين لأنهم يتعبون من الناحية البدنية ولهذا إستفدنا كثيرا من الموعد الأفريقي».
نواصل التحضير للألعاب الإفريقية للشباب
أما عن البرنامج المخصص للفرق الوطنية، قال رئيس الإتحادية الجزائرية «لدينا برنامج مكثف بالنسبة للفرق الوطينة حيث برمجنا تربصا بتركيا بالنسبة للذكور أقل من 17 سنة بالنظر إلى أنهم معنيين بالألعاب الأفريقية للشباب، في حين سيحضر البقية بالجزائر لأنهم على إرتباط مع الدراسة ولديهم إمتحانات الباكالوريا، وهناك نقطة مهمة لأن الرياضيين يحضرون رفقة نواديهم ونحن نقدم لهم المساعدة من أجل العمل الجيد، مثلما كان مؤخرا حيث طلب منها فريق الوادي تقديم المساعدة من أجل إقامة تربصات وسنساعدهم بالعتاد والدعم المعنوي». أضاف محدثنا، قائلا: «كما نسعى إلى ضمان أفضل إستعداد لبطولة العالم بتايلاندا التي ستنطلق في 18 ماي القادم لتحقيق نتائج مشرفة رغم قوة المنافسة».