أثار خروج المنتخب المصري لكرة القدم، من مونديال روسيا بثلاثة هزائم، متذيلا مجموعته، أجواء حزن في الشارع، وعلى منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بفتح تحقيق حول أسباب المشاركة الهزيلة.
وخسر منتخب مصر مباراته الثالثة والأخيرة بمونديال روسيا، بهدف واحد مقابل هدفين لصالح نظيره السعودي، لتلحق هذه النتيجة بهزيمته من روسيا وأوروغواي، ويتذيل ترتيب المجموعة بلا رصيد نقاط.
وأعاد «صفر مونديال روسيا»، كما وصفه مغردون مصريون، التذكير بواقعة خروج مصر بلا أصوات في ملف استضافة مونديال 2010، الذي فازت به جنوب إفريقيا، وعرف حينها بـ»صفر المونديال».
وبدا الحزن على وجوه المشجعين، الذين امتلأت بهم المقاهي والساحات الكبرى، بمختلف أنحاء البلاد، من الآداء الباهت لفريقهم أمام نظيره السعودي، قبل أن تنفجر موجة غضب وهتافات ضد اللاعبين والجهاز الفني، عقب هدف الأخضر «القاتل» في الثانية الأخيرة.
وصب الجمهور غضبه على اللاعبين والجهاز الفني للفريق إلى جانب اتحاد الكرة، وسط مطالبات برحيل الجهاز الفني بالكامل.
وقال عمرو ناصر (25 سنة)، للأناضول، عقب نهاية المباراة، بغضب: «لا دفاع ولا هجوم..ماذا كنّا نتوقّع؟ محمد صلاح وحده كان يلعب وبقية اللاعبين لم يحضروا للمباراة».
وحمل إسلام شاكر (19 عاما) مسؤولية الهزيمة لاتحاد الكرة الذي لم يوفر أجواء «هادئة» خلال الإقامة بروسيا، في إشارة إلى توافد وفود فنية وإعلامية على فندق إقامة اللاعبين، وهو ما اعتبره البعض سببا «تشتيتهم» خلال مباراة روسيا التي خسرها بهدف مقابل ثلاثة أهداف.
واتّخذ مصريون من منصات مواقع التواصل الاجتماعي ساحة للتعبير عن غضبهم من الظهور «الكارثي» لمنتخب بلادهم في المونديال، واحتل وسمان مراتب متقدمة ضمن الأكثر تدوالا بموقع «تويتر» محليا، حيث تصدر وسم «#استقالة_اتحاد_الكرة»، وحل وسم «#صفر_المونديال» المرتبة السابعة حتى الساعة 19:50 ت.غ.
