سجّل المعرض الولائي لبيع الأدوات المدرسية بولاية ورقلة، خلال اليومين الأخيرين، وبالموازاة مع الانطلاق الرسمي للدراسة، توافدا كبيرا من طرف الأولياء، حيث كانت معظم نقاط البيع عبر هذا السوق التضامنية مكتظة لحد كبير.
نالت مساحات بيع الأدوات المدرسية بمختلف أنواعها القسط الكبير خلال هذه الفترة، كما توافد الأولياء في أعداد كبيرة رفقة أبنائهم لشراء متطلباتهم من أدوات ومآزر ومحافظ مدرسية.
وخلال تواجدنا بالسوق التضامنية، لاحظنا أن كل نقاط البيع المخصصة لبيع الأدوات المدرسية عبر هذا المعرض كانت مكتظة عن آخرها، وأرجع عدد من المتحدثين سبب ذلك إلى تحديد معظم المدارس لقائمة الأدوات المدرسية المطلوبة لكل سنة دراسية، مما يعني الانطلاق في تقديم الدروس بداية من هذا الأسبوع، في انتظار تمكّن الجميع من الاستعداد جيدا.
وأبدى بعض المواطنين استحسانهم لأسعار الأدوات المدرسية المحددة في هذه السوق، مشيرين إلى أنهم قرروا قصدا اللجوء إلى المعرض لاقتناء الأدوات، نتيجة تسجيل انخفاض في أسعارها حسبما لاحظوه، حيث قدموا من أماكن عدة عبر أحياء ورقلة والمناطق المجاورة على غرار أفران، البور وأنقوسة.
وفي سياق متصل، ناشد بعضهم بضرورة توفير نقاط بيع للكتب والأدوات المدرسية عبر البلديات لإعفائهم من عناء التنقل، خاصة بالنسبة للأولياء الذين يصعب عليهم التنقل إلى وسط المدينة لشراء الكتب واقتناء الأدوات بأسعار مناسبة في البلديات البعيدة، والتي تتواجد بها العديد من القرى والمناطق النائية.
من جهتها، قرّرت مصالح قطاع التربية بالولاية، وبالتعاون مع عدد من الهيئات المعنية توفير نقاط بيع جديدة في عدد من البلديات من أجل تمكين كافة المواطنين من الاستفادة من عروض البيع التضامنية، وطمأنت بتوفر الكتب المدرسية بالأعداد الكافية، حيث ارتفعت نسبة مبيعات الكتب المدرسية، حسب ذات المصالح بنسبة 82 في المائة، بالمقارنة مع السنة الماضية، وهو ما يشير إلى توفرها بأعداد كبيرة هذه السنة، كما أكدت أن كميات الكتب المدرسية تلبي الطلب عليها بالولاية وأكثر، سواء في النقاط المعتمدة لبيع الكتب أو في المؤسسات التربوية.
