جمعية زهرة الأمل بباتنة

إعادة الأمل للطّفولة المسعفة والتّكفّل بشرائح المعوزّين والمرأة الرّيفية

باتنة: حمزة لموشي

  تبادر عديد الجمعيات بولاية باتنة إلى تسجيل حُضورها الميداني في النشاطات الخيرية والتضامنية بالتزامن مع اقتراب الشهر الفضيل، على غرار ما تقوم به جمعية «زهرة الأمل» التي نجحت في تصدر المشهد الخيري والتضامني في الآونة الأخيرة من خلال برنامجها الثري الذي سطرته، وحرصها على تكييف نشاطات الجمعية وأهدافها مع المناسبات الوطنية والدينية خاصة في شقها الاجتماعي.
 
 بادرت الجمعية حسب رئيستها السيدة أمال بكاي في تصريح لجريدة «الشعب»، إلى زيارة دُور الطفولة المسعفة أين قدّمت هدايا وألعاب للأطفال الذين سعدوا بها، مؤكّدين حاجتهم لمثل هذه النشاطات التربوية والترفيهية، لإخراجهم من الجو الروتيني الذين يعيشون فيه، حيث لقي النشاط استحسانا واسعا من طرفهم، مُستمتعين بالعروض الفنية المُقدّمة على غرار المُهرج وبعض الأفلام الكارتونية.
وأوضحت بكاي أنّها برمجت عديد التظاهرات الخيرية والتضامنية خلال الشهر الفضيل الذي تفصلنا عنه أسابيع كتنظيم حفل للختان خاص بالأطفال المُعوزين واليتامى، وقفّة رمضان بهدف نشر ثقافة التضامن بين المواطنين لفائدة المُعوزين والمحرومين الذين يُعانون من أمراض مزمنة وإعاقات ذهنية وحركية خاصة ببعض البلديات النائية التي تحرص بكاي على زيارتها دوريا لتقديم بعض المُساعدات كالأفرشة والأغطية والملابس للتخفيف عنهم من وطأة الفقر والبرد والحرمان.
وقالت بكاي إنّ الجمعية تُكيّف نشاطاتها مع كل المُناسبات خاصة ذات الطابع الإجتماعي والتضامني والخيري، على غرار دورها البارز في جائحة كورونا كوفيد، وما قدمته من دعم لجهود الدولة في مُواجهة الوباء كالمُعمقات والكمامات والمواد الغذائية للمعوزين بمُختلف البلديات، سعيا منها على تأكيد دورها تجاه المُجتمع من خلال تعزيز ثقافة التواصل مع الفئات والشرائح المُستهدفة، لأنّ أهدافها خيرية تُريد من خلالها مُساعدة المُحتاجين والمُعوزين، ومُكافحة الآفات الاجتماعية دون الإغفال عن دعم دُور الطفولة المُسعفة.
كما تحظى المرأة الريفية والماكثة بالبيت بالبلديات النائية حسب الناشطة الجمعوية أمال بكاي باهتمام كبير من طرف الجمعية من خلال دمجها في المجتمع وتسهيل انشائها لمُؤسسات صغيرة ومُتوسطة عبر توفير بعض التكوينات الخاصة لها بالتنسيق مع مُختلف الجهات المعنية، ما جعلها رائدة في النشاط الإجتماعي والتضامني.
وأثنت بكاي على جهود الوالي الدكتور محمد بن مالك في التكفل بالفئات الهشة في المجتمع ومرافقة الجمعيات النشطة ودعمها ماديا ومعنويا لمواصلة النهوض بالولاية، والمُشاركة في مختلف التظاهرات الرسمية من خلال تسخيره لكل الجهود والإمكانيات لإشراك المُجتمع المدني، وجعله شريكا حقيقيا في تجسيد التزامات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في هذا الشأن، إضافة إلى حرص بن مالك الشخصي على متابعة كل انشغالات فئة المعوزين، خاصة بمناطق الظل وإشرافه المباشر على كل ما يتعلق بها على غرار حملة شتاء دافئ، وحملة الايواء للمتشردين قبل أيام.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024