بسبب ضغط العمل وضيق الوقت

المرأة العاملة تقتني حلويات عيد الفطر من المحلات

نسرين ب.

لم يبق إلا أياما معدودات على عيد الفطر لتجد العديد من العائلات نفسها محصورة بين شراء كسوة العيد لأطفالها وصناعة الحلويات اضافة الى الاعمال اليومية بالبيت، الأمر الذي يؤرق ويثقل كاهل المرأة.
 فقد تلجأ الكثير من النساء العاملات الى شراء حلويات عيد الفطر بدل صناعتها ربحا للوقت والجهد، وتجد الموظفات ان الحل الأنسب لها هو شراء كميات من النوعية الرفيعة من محلات بيع الحلويات أو طلب أنواع لدى إحدى صانعات الحلويات ممن اعتدن التعامل معهن في شتى المناسبات أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالرغم من أنها غالية الثمن، لتقديمها للضيوف أو اهدائها للأحباب وينال أهل البيت نصيبا منها.
 ومن ربات البيوت أيضا من تجد أن أسهل الامور هو صناعة كمية من الحلويات التقليدية التي لا تحتاج الى تزيين ولا تلوين ربحا للوقت والمال، تقدمها لأهل بيتها، أما الأقل دخلا فتشتري ما تحتاجه لدى بائعي الحلويات المعروضة بالشارع.
وتتفق أغلب العائلات على أن شراء الحلويات قد يكون أقل تكلفة من شراء المستلزمات لصنع الحلويات العصرية بالبيت، كما يتطلب ذلك الوقوف في طوابير طويلة بأحد محلات بيع مستلزمات وأدوات الحلويات، إضافة الى الأغلفة والمنكهات والعجائن، والطوابع، والمكسرات والشوكلاطة، والكريمات، وغيرها من متطلبات صنع الحلويات العصرية والتي زاد سعرها عن السنوات الماضية.
فيما تحبذ فيه بعض النساء العاملات شراء الحلويات، تفضل الماكثات بالبيت تحضير أشهى وأرقى أنواع الحلويات التقليدية والعصرية لتقديمها للعائلة والضيوف يوم العيد، وبالرغم من المصاريف سواء تعلق الامر بشراء أو صنع الحلويات، إلا أن حلوى العيد أمر واقع لا مجال من الاستغناء عنه، فبدون حلوى العيد لا شيء يميز هذه المناسبة الدينية عن باقي الأيام الأخرى.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024