تبادل أطباق «ﭬڤاطو» العيد

عادة مقدسة لا تفرط فيها العائلات يوم الفطر المبارك

ما زالت العديد من العائلات الجزائرية في مختلف ولايات الوطن تحافظ على عادة تبادل حلويات العيد يوم عيد الفطر المبارك، حيث تهدي النسوة جاراتها صحن يتشكل من مختلف أنواع الحلوى التي أعدّتها، فهي عادة تزيد من الروابط الاجتماعية وتزرع المحبة والود بين العائلات والجيران كما يجمع الكثيرون.
هذه الصور الجميلة والمعبرة التي تصادف عبر شوارع وأحياء كل التراب الوطني الجزائري في كل عيد فطر حيث الجميع أطفالا ونساء وحتى العجائز يحملون أطباقا من الحلوى إلى الغير كعربون محبة لكل عزيز، هذه العادة توارثتها الأمهات عن الجدات اللواتي كن يتبادلن أطباق الحلوى صبيحة كل يوم عيد فطر وتتباهى كل واحدة بما حضرته.
 وعادة ما يكون مقروض العسل والكروكي والغريبية وكذا حلوة الطابع والبقلاوة حتى خبز الدار، حيث تظهر (شطارة) كل واحدة في هذا اليوم، وهو ما يجعل النسوة لحد اليوم يجتهدن ويدخلن في حالة طوارئ لصناعة أجود أنواع الحلويات استعدادا لهذا اليوم المبارك، وكل واحدة تريد أن تكون حلوياتها الألذ والأجمل وأن تأتي بأصناف عديدة وجديدة بطريقة تلفت الانتباه وتجعل منها معدة حلويات ممتازة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024