شرعت الجمعية الخيرية “دروب الخير” بالوادي، في توزيع 165 طرد من المواد الغذائية والخضر على العائلات المعوزة والأرامل واليتامى والمطلقات، على أن يتم في العشر الأواخر من رمضان توزيع ملابس العيد على شرائح المجتمع الهشّة، بحسب ما أكده رئيس الجمعية عماد الدين قعار.
أوضح عماد الدين قعار في تصريح لـ “الشعب”، أن القفة الرمضانية في طبعتها الخامسة لهذا العام جاءت تحت شعار “رحماء بينهم”، وجرى توزيعها في بداية شهر الصيام، ومسّت فئة الأرامل والأيتام والمطلقات وذوي الدخل الضعيف، بهدف تخفيف التكاليف والأعباء عليهم، والمساهمة في ترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي بأوساط المجتمع الجزائري.
وبالموازاة مع ذلك، أطلقت جمعية “دروب الخير” بالوادي مشروع إفطار الصائم في طبعته الثالثة تحت شعار “تفطروا كيما نفطروا”، يستهدف 67 عائلة فقيرة بشكل يومي بقرى ومداشر دائرة أميه ونسه الواقعة على بعد 30 كلم جنوب عاصمة الولاية، على غرار أميه مولاهم، التوام الجنوبية، هرويله، بوقفه، ضيف الله، العامرة، بعدد إجمالي للأفراد يبلغ 336 شخص، يتم تحضير لهم أشهى وألذّ الأطباق وبكل المقبلات تصلهم جاهزة لأماكن سكناهم، مثلما أضاف محدثنا.
وتابع قعار بأن “فكرة مشروع إفطار الصائم للعائلات غايتها تجسيد مبدأ المساواة في المجتمع، كون المستهدفين به أسر معوزة في القرى والمداشر النائية يصومون مثلما نصوم جميعًا، ولكن لا يفطرون مثلما نفطر، ويفتقدون لأبسط وسائل العيش وحياتهم بدائية”.
إلى ذلك، انطلقت الجمعية في حملة لجمع كسوة العيد في نسختها الثالثة، ستشمل تقريبا 100 عائلة من كل بلديات الولاية، بمعدل يفوق 250 فرد، حيث باشر المنخرطون عمليات التحضير والجمع على أن تصل الهدايا إلى مستحقيها لبيوتهم قبل 25 رمضان، في خطوة يُرجى منها إدخال الفرحة والسرور في قلوب الأطفال والحفاظ على كرامتهم.
وقد قامت ذات الهيئة بنشاطات فرعية رمضانية متنوعة تتمثل في أمسية دينية، وإفطار جماعي على شرف 60 مريضة بالسرطان من خارج الولاية، مع برمجة إفطار جماعي وحفل ترفيهي على شرف نزلاء الطفولة المسعفة والأيتام سيمس حوالي 100 يتيم.
كما يعتزم المنظمون تنفيذ حملة خاصة بحلويات العيد تحت شعار “عيدكم أحلى”، لفائدة 200 عائلة من كل ربوع المنطقة، هدفها إشراك العائلات الفقيرة فرحة العيد وقضاء أجوائه مثل غيرهم من الناس، يقول عماد الدين قعار.
