برمجت الوكالة الوطنية للدم بالتعاون مع جامع الجزائر، حملة للتبرع بالدم بعد صلاة التراويح بهذه المنشأة التي تستقبل عددا معتبرا من المصلين، وذلك من أجل تموين بنوك الدم خلال شهر رمضان.
أوضحت الوكالة في بيان لها، أن هذه المبادرة التي وضعت تحت شعار “متّحدون جميعا للتبرع بالدم في شهر التضامن”، وتندرج ضمن سلسلة من التظاهرات عبر التراب الوطني، منها حملات تحسيسية وللتبرع بالدم وحفلات لتكريم المتبرعين بالدم.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذا البرنامج قد تم إعداده مع وزارة الشؤون الدينية والاوقاف، ويتضمّن دروسا تحسيسية خلال صلاة الجمعة وجمع الدم بجوار المساجد بعد انتهاء صلاة التراويح.
كما شارك عديد الشركاء الاخرين في هذا البرنامج الواسع، سيما مديريات الصحة والسكان، والفدرالية الجزائرية للمتبرعين بالدم، والمديرية العامة للأمن الوطني، يضيف ذات المصدر.
تجدر الاشارة الى أن حملة أولى قد جرت خلال السنة الجارية، قبل شهر رمضان من أجل ضمان مخزون الدم والحد من التناقص المعتاد لعدد المتبرعين بالدم خلال هذا الشهر المعظم.
كما تمّ التذكير بأن 811.308 شخص قد تبرعوا في سنة 2023، على مستوى الهياكل 255 لنقل الدم عبر التراب الوطني، مما سمح بجمع 676.880 كيس دم، أي بارتفاع بـ 6.75 % مقارنة بسنة 2022.
وقدّرت نسبة الاعتماد على التبرعات التعويضية بـ 44.44 % مقابل 55.56 % بالنسبة للتبرعات الطوعية، تضيف الوكالة التي دعت “كل المجتمع للتجند من أجل ضمان تموين وطني امن بالدم ومشتقاته”، موضحة أن الهياكل المخصصة لذلك مفتوحة بعد الافطار.
كما توصي الوكالة في هذا الصدد بتفادي “المجهود الكبير مثل ممارسة الرياضة عشية ويوم التبرع، فضلا عن الوجبات الدسمة”، كما تنصح “بشرب لتر من الماء على الأقل، زيادة على المشروبات المعتادة”.
