تقدم سلسلة الفيديوهات الرمضانية “حوش جدي” وهي فكرة وإخراج عبد القادر شبعني الكثير من المواعظ والعبر وتسرد قصصا يومية للمواطن وما يواجهه من مواقف في قالب طريف وفكاهي أحيانا يمّكن المشاهد من الاستمتاع وتسلية صيامه بما يفيده.
لاقت السلسلة الرمضانية إقبالا كبيرا من طرف المتابعين عبر موقع فيس بوك وعلى الرغم من الإمكانيات البسيطة، إلا أنها استطاعت أن تحقق مشاهدات لا بأس بها في خضم زخم الإنتاج الرمضاني عبر المنصات الاجتماعية وتجلب الكثير من المتابعة، حيث تنشر في حلقات يومية بمواضيع جديدة وأطروحات مختلفة.
ويشارك فيها بعض الوجوه المحلية المعروفة والجديدة، حيث شكلت هذه التجربة فرصة لإبراز مواهب ممثلين محليين من مدينة ورقلةـ كان حضورهم عبر هذه السلسلة مميزا وحظوا بإجماع من المتابعين على إمكانياتهم في الأداء التمثيلي.
ووفقا لما ذكره الفنان عبد القادر شبعني فإن سلسلة حوش جدي تعرض تفاصيل بيت بسيط بحي شعبي، يشبه بيت الجد المتعارف عليها في المخيال الجزائري المحلي، وذلك في بعض زواياه وحتى المواضيع المطروحة فيه والعبر المستخلصة من كل حلقة.
ويضم طاقم هذه السلسلة أسماء معروفة وأخرى جديدة، أضافت روحا للعمل المقدم بين الطرافة والوعظ، ومن بين هذه الأسماء الممثلين عبد القادر شبعني والشيخ ولاد البكاي وعلال الداوي وفوزي الداوي وبن عمارة لخضر ورمضان.
وذكر صاحب الفكرة ومخرج هذه السلسة عبد القادر شبعني أنها تحكي عن بعض المواقف في بيت يعيش فيه الجد، ويكون هناك زوار للحوش الذي يسكن فيه ابن الابن وزوجته، وأحيانا يزوره بعض من أفراد العائلة والأصدقاء والجيران.
كل حلقة منه تطرح موضوعا معينا، حول الكرم أو الجار أو الكلمة الطيبة وغيرها من المواضيع اليومية من قلب المجتمع الجزائري، والتي تعبر عن حال من أحواله، ويكون دور الجد هنا هو النصح والإرشاد، حيث أن كل حلقة تتميز بعبرة أو موعظة.
