زبدي مصطفى رئيس الجمعية الوطنية لحماية المستهلك لـ«الشعب”:

مستلزمات الدراسة أخذت منحنى تصاعديا خطيرا

دليلة أوزيان

أكد السيد زبدي مصطفى رئيس الجمعية الوطنية لحماية المستهلك أن الظاهرة ليست جديدة، حيث تفاقمت في السنوات الأخيرة وأخذت منحنى تصاعديا خطيرا سواء تعلق الأمر بصحة التلاميذ الجسدية  أو النفسية، والأمر يتعلق هنا بتركيبة تلك المواد وفي الإيحاءات التي تعطيها تلك الأدوات المدرسية للتلميذ.                                                                              
وكشف السيد زبدي أن التلاميذ يقبلون على اقتنائها بسبب أشكالها الغريبة منها مبراة على شكل دمية أين يضع قلم الرصاص في عين الدمية ويخرج ثغرات...وممحاة على شكل موزة أو فرولة ..وتعدى الأمر هذه السنة إلى أخطر من ذلك ويتجسد الأمر في في بعض المحافظ والحقائب المدرسية التي تحمل رموزا عن الحرب الجارية حاليا بين الدولة اليمنية والحوثيين متسائلا ما دخل التلاميذ في هذه الأمور التي لا تساعد على الدراسة والتحصيل العلمي.
وقال مصطفى زبدي أن الأدوات المدرسية ذات النوعية الرديئة اكتسحت أيضا الأسواق الجزائرية من أبوابها الواسعة وتهافت الأطفال عليها لا يمكن تصوره، رغم أنها تؤثر سلبا على تحصيلهم العلمي، محملا المسؤولية للمستوردين وأجهزة الرقابة التي من المفروض أن تقوم بدورها وتمنع دخول مثل هذه المنتجات أو تسويقها خاصة وأنها أصبحت متواجدة وبقوة حتى في المساحات الكبرى وليس فقط في الطاولات التي ينصبها الشباب على الأرصفة.
وتجنبا لكل هذه المظاهر السلبية التي تنعكس سلبا على الصحة النفسية والجسدية للتلميذ طالب زبدي في الأخير إلى اعتماد المواصفات التي أقرها المعهد الوطني للتقييس الخاص بالأدوات المدرسية وإجبار المستورد والمصنع على احترام المواصفات العالمية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024