ميلة

وضع محـطـــة مـعالجـــة عـصارة النـفايـات حيز الخدمـة قبل نهايــة السنـــة

ستوضع قيد الخدمة أوّل محطة لمعالجة عصارة النفايات بولاية ميلة، الجاري إنجازها على مستوى مركز الردم التقني أولاد بوحامة، بعاصمة الولاية «قبل نهاية السنة الجارية 2021»، بحسب ما أفادت به مديرية المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني.
أوضح المدير المحلي للمؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني مروان كواشي، أن هذا المشروع المركزي المنطلقة أشغاله، سنة 2019 والذي خصّص له غلاف مالي في حدود 200 مليون دج سيسمح بمعالجة 80 مترا مكعبا من العصارة بصفة يومية.
وسيتم استغلال هذه المحطة التي تتكفل بتجسيدها الوكالة الوطنية للنفايات تحت وصاية وزارة البيئة، يضيف المصدر لمعالجة العصارة الناجمة عن نفايات كافة مراكز الردم التقني بالولاية والتي يوجد منها اثنين (2) قيد الاستغلال وهما مركزا ميلة وشلغوم العيد، فيما يجري العمل على إنجاز مركزين آخرين بكل من تاجنانت ومشيرة، بجنوب الولاية.
وأفاد ذات المسؤول بأنه سيتم تحويل العصارة الخاصة بمراكز الردم الواقعة خارج  ميلة إلى محطة أولاد بوحامة عن طريق الصهاريج، مؤكدا أن هذه الأخيرة قادرة على استيعابها إلى غاية آفاق 2035.
واستنادا للسيد كواشي، فإن الآثار الإيجابية لهذا المشروع البيئي الذي وصفه بـ «الهام» تتمثل أساسا في المعالجة الجيدة لهذه العصارة، وفقا للمعايير المعمول بها خصوصا وأن درجة خطورتها -بحسبه- تتعدى خطورة المياه المستعملة.
وأفاد بأنه إلى جانب تركيب محطة المعالجة يتضمن هذا المشروع إنجاز أحواض تجميع العصارة ومخبر لمراقبة النوعية من جهة أخرى سيحمي هذا المشروع بعد وضعه حيز الخدمة سد بني هارون من خطر التلوث نتيجة عصارة النفايات التي قد تصله عن طريق الشعاب والوديان، بحسب ما تم إيضاحه.  
كما أن استفادة مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني لولاية ميلة من هذه المحطة سيسمح بالاستغلال الأفضل لمنشآت مراكز الردم ويزيد من عمرها، إستنادا لكواشي الذي أردف قائلا: إن هذه المحطة ستدعم مستقبلا بالأنشطة الزراعية بالأراضي المحاذية لها من خلال إمكانية استغلال العصارة بعد المعالجة في ري المحاصيل الزراعية.     

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024
العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024