برامج مناطق الظل بالعمارية (المدية°)

ربط 1140 عائلة بالغاز الطّبيعي

المدية: ع - عباس

  استفادت بلديات دائرة العمارية بولاية المدية، في إطار مشاريع مخطط التنمية القطاعية، بعنوان مناطق الظل، من 27 مشروعا، ما بين تمديد شبكة المياه الصالحة للشرب، توسيع شبكات الصرف الصحي، تهيئة الملاعب الجوارية، إلى جانب التهيئة الحضرية وربط الفرق والمد اشر بمادة الغاز الطبيعي.
 حسب بطاقة تقنية خاصة بمتابعة هذه المشاريع، فقد انتهت الأشغال بـ 6 مشاريع، من بينها إعادة تأهيل الطريق البلدي الرابط بين الطريق الوطني رقم 64 بفرقه سيدي سالم على مسافه 4 كلم ببلدية العمارية، إعادة تأهيل الطريق الولائي رقم 89 على مسافة 6 كلم، ربط مركز أولاد إبراهيم بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من الخزان 1000 متر 3 بالعمارية، فضلا على ربط فرق أولاد طريف، بوشعبة، الزنقر بالغاز الطبيعي لفائدة 700 عائلة ببلدية أولاد إبراهيم.
سمحت هذه العمليات المنتهية من ربط مركز بعطة بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من هذا الخزان بالعمارية، مع ربط هذا المركز بشبكة الغاز الطبيعي لنحو 180 عائلة.
واستنادا لذات البطاقة، لا تزال هناك مشاريع بهذه البلديات في طور الانجاز، من بينها إعادة تأهيل الطريق الرابط بين مدالة وبدارنة على مسافه 6.1 كلم بالعمارية، ربط فرق الحلاسات بشبكة الغاز الطبيعي لنحو 110 عائلة ببلدية أولاد إبراهيم، إلى جانب ربط قريتي السبت وكشاشوة بهذه المادة الحيوية لفائدة 350 عائلة ببلدية بعطة.
على صعيد ذي صلة، تعتزم مصالح بلدية أولاد إبراهيم إطلاق مشروع صيانة الطريق البلدي المؤدي إلى فرقه عوامة، الزرايقية، والمنصورة، في وقت رصدت الجهات المعنية لهذه المشاريع مبلغ مقدر بـ 156082000.00 دج.
في هذا الصدد، تمّ استلام 15 مشروع وتبقى 09 مشاريع في الطور الانجاز، وحوالي ثلاث مشاريع في طور الإجراءات الإدارية، منها تكملة، وتوسيع شبكة المياه الصالحة للشرب لمنطقة حوش المروكي، الجلايلية، بوجليد، وشعبة الدفلة،مع متابعة ومراقبة انجاز خزانات مائية، بسعة 100 متر 3، 50 مترا 3، و50 مترا 3، بمناطق الحلاسات، الجلايلية وبوجليد، علاوة على اقتناء صهاريج بسعة 10000 لتر لتزويد سكان مناطق الظل ببلدية اولاد ابراهيم.
تذبذب الماء الشّروب يؤرق سكان بلدية سغوان
 عرفت عملية إعادة تهيئة واد الحكم ببلدية سغوان بولاية المدية، حالة من الانفراج لدى سكان الأحياء المجاورين لمجرى الواد، حيث كشف وزري عبد الحميد رشيد أحد مواطني هذه المنطقة، بأنّ هذه البلدية بها عدة نقائص، على أمل حلها تدريجيا.
كما طرح وزري في هذا الصدد، مشكلة الواد الكبير العابر للبلدية، مذكّرا بالمشاكل التي كانت تنجم عنه في السّنوات الأخيرة، جرّاء تسرب المياه الى السكنات وتضرر السيارات، داعيا السلطات الولائية إلى حث المصالح المختصة لتوسيع مكان جريانه بدءا من شهر مارس الى غاية سبتمبر، لتفادي حدوث كوارث كما التي عرفتها البلدية في السنوات الفائتة.
أضاف قائلا “هناك مشكل عويص آخر، يتمثل في جفاف الحنفيات، إذ كان من المفروض أن يصل الماء الشروب إلى المنازل بواسطة الصهاريج”، متسائلا في الوقت ذاته كيف أنه لحد الساعة بقيت عمليات تموين السكان بهذه المادة الحيوية، تقتصر في مدة ما بين 15 الى 20 يوما، باعتبار أنّ المواطن هو في غنى عن التعرف على المشاكل التقنية التي تواجه المصالح المعنية، التي هي مطالبة اليوم لإيجاد حل توافقي حتى يصل الماء إلى الحنفيات للسكان مرة كل أربعة أيام.
انتقد محدّثنا مسألة التهيئة العمرانية والمحيط العمراني وخارجه، بسبب صعوبة التنقل جراء اهتراء الطرقات والطهي وانسداد البالونات، وبخاصة في فصل الشتاء، حاثّا على التوزيع العادل للحصص السكنية على مستحقيه مستقبلا رغم محدوديتها.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024