وفرت مديرية المصالح الفلاحية لولاية البيض 21 آلة حصاد من أجل مرافقة الفلاحين لجني محصولهم من القمح والشعير، 17 آلة حصاد تابعة للخواص وأربعة وفرت من طرف ديوان تعاونية الحبوب والبقول الجافة.
صرّح رئيس مصلحة الإنتاج والدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحية بالبيض ريمس عمر، إن عملية الحصاد تتم بشكل طبيعي، حيث تم لحد الساعة حصاد ما يقارب 500 هكتار من الأراضي الفلاحية المزروعة بالقمح والشعير من مجموعة 5500 هكتار تمت زراعتها السنة الجارية بولاية البيض، وباستثناء بعض التعطلات التي تعرفها العملية جراء الأعطاب التي تصيب آلات الحصاد، فإن باقي الأمور متكفل بها خاصة ما تعلق بجمع المحصول وتحويله الى مخازن ديوان الحبوب والبقول الجافة لولاية البيض بفعل جهود والي ولاية البيض الذي يرافق العملية، منذ بدايتها.
المساحة التي تم حصادها لحد الساعة، يقول ذات المصدر، إنها بلغت عشرة بالمائة من المساحة الإجمالية المبرمجة، وقد تم تحقيق جودة عالية من حيث المنتوج إضافة الى أرقام جد مقبولة من حيث الكمية المنتجة من الحبوب والشعير والتي وصلت الى حدود 16 قنطار في الهكتار الواحد، وهي نسبة مقبولة بالنظر الى الأجواء المناخية التي عرفتها ولاية البيض خاصة خلال شهري أفريل وماي الماضيين والتي تميزت بهبوب الرياح القوية ونقص الأمطار والزوابع الرملية، وهي العوامل التي أثرت على الكثير من المستثمرات الفلاحية وتسببت في بعض الخسائر للفلاحين.
نشير إلى أن بعض الفلاحين بولاية البيض خاصة بمنطقه سيدي عمر اشتكوا من تأخر وصول آلات الحصاد إليهم وأبدوا تخوفهم من ضياع محصولهم والذي وصل الى مرحلة متقدمة من النضج وطالبوا في هذا الصدد من مديرية المصالح الفلاحية بالبيض بالإسراع في توفير الحصاد لهم.
