ستكون مدينة وهران على موعد مع الاحتفال بيوم «خوخ ألبارتا» الذي سينظم، غدا، بالساحة العمومية للبلدية الساحلية «بوسفر» غرب وهران، حسبما استفيد لدى المنظمين.
ويشارك في هذه التظاهرة المنظمة من طرف مصالح مديرية الفلاحة وبالتنسيق مع غرفة الفلاحة لوهران وبالتعاون مع المجلس الشعبي لبلدية بوسفر، نحو عشرين عارضا منهم ثمانية منتجين مختصين في غراسة خوخ ألبارتا المعروف أيضا باسم «خوخ بوسفر»، حسبما أبرزه لوكالة الأنباء الجزائرية الأمين العام للغرفة، زدام الهواري.
وسيتم خلال هذا الاحتفال، حسب زدام، عرض عينات من مختلف أنواع الخوخ الذي تنتجه البلدية المذكورة، أغلبها صنف «خوخ بوسفر» للتعريف بهذا النوع من الفواكه الصيفية، الذي يشهد نقصا في الإنتاج وفي المساحة المغروسة، وكذا إبراز مهارات الفلاحين الذين يحرصون على الحفاظ على هذا الصنف من الخوخ الذي تنفرد به بلدية بوسفر
ويكمن الهدف من هذا احتفال الذي يعد أول تجربة يقوم بها المنظمون لثمين خوخ «ألبارتا»، والعمل على توسيع مساحات هذا النوع من الأشجار المثمرة مستقبلا، والسعي إلى وسمه على المدى المتوسط أو البعيد كما ذكر.
للإشارة، تكتسب «ألبرتا» شهرة كبيرة بمنطقة بوسفر بفضل مزارعيها، الذين حرصوا على تطويرها منذ عدة سنوات، والحفاظ عليها كموروث ينبغي تثمينه على حد تعبير الفلاح، محمد بلعربي، الذي له خبرة تزيد عن 50 سنة في غراسة ثمرة «ألبارتا».
وما يميز هذا النوع من الفواكه عن بقية أصناف الخوخ لونها الأصفر وحجمها ونواتها الحمراء ورائحتها وأشجارها القصيرة مما يعطي للبستان منظرا جميلا ومتناسقا مع الأشجار المثمرة الأخرى وفق ذات الفلاح، الذي أشار إلى أن «ألبارتا» تقوم بتنظيف نفسها بنفسها، حيث تتساقط نصف أزهارها في ماي والنصف الثاني في جويلية، وما يبقى فوق الشجرة يكون الأجود لينضج في شهر أغسطس».
من جهة أخرى، سيشكل الاحتفال بيوم «خوخ ألبارتا» فرصة للفلاحين لعرض عينات من مختلف المنتجات الفلاحية المغروسة بمنطقة بوسفر التابعة لدائرة عين الترك على غرار عنب المائدة والخضروات والعسل وزيت الزيتون.
