تتواصل بولاية باتنة عملية تزويد المدارس الابتدائية بالألواح الرقمية والسبورات التفاعلية، حيث تمت عملية توزيع اللوحات الرقمية، على 64 مدرسة ابتدائية بمختلف بلديات الولاية، وهي الحصة التي تعتبر الثالثة من نوعها بعدد يقدّر بـ 2210 لوحة رقمية، تدخل حيز الخدمة مطلع السنة الدراسية الجديدة 2024/2025.
العملية حسب ما أفادت به مصالح مديرية التربية، تندرج في إطار تحسين ظروف تمدرس التلاميذ، وانفتاحهم على أحدث طرق وتقنيات التربية والتعليم، إضافة إلى تخفيف وزن المحفظة المدرسية الذي أثقل كاهل التلاميذ، مع الحرص على ضمان الانتقال نحو التعليم الرقمي الذي يُساعد التلاميذ على التحصيل الجيد مُواكبة للتطوّرات التكنولوجية الحاصلة في كافة بلدان العالم.
وأشرفت مصالح المديرية التربية على عملية التوزيع تنفيذا لتعليمات الولاية، التي حرصت على ضرورة توزيع هذه الألواح وتمكين مدراء المؤسّسات التربوية منها، والتحقّق من مدى جاهزيّتها لوضعها تحت تصرف التلاميذ، وذلك استكمالا لإجراءات مشروع تخفيف وزن المحفظة المدرسية وتجسيد برنامج المدرسة الرقمية.
عملية التوزيع حسب خلية الإعلام والاتصال بالمديرية حضرها مدير فرع المركز الوطني للتموين بالتجهيزات والوسائل التعليمية وصيانتها بباتنة، مؤكّدة أنّ العدد الإجمالي للابتدائيات التي استفادت من اللوحات الرقمية بالولاية منذ سنة 2021 تاريخ توزيع أولى الألواح الرقمية بلغ 64 مدرسة مُوزّعة على مختلف البلديات بعدد 2210 لوحة رقمية. وتتواصل العملية لغاية تعميمها تدريجيا على كافة المدارس الابتدائية، تجسيدا لتعليمات الوزارة الوصية.
وأشارت ذات المصادر إلى تكوين مصالح مديرية التربية لولاية باتنة لعدد من الأساتذة المعنيين بالتدريس بهذه الألواح الرقمية وكذا ومفتشي التربية بالنسبة للطور الابتدائي من أجل ضمان تمكّنهم من كيفيات التشغيل الجيد لهذه اللوحات الرقمية والسبورات التفاعلية، حتى يتم استعمالها بشكل جيد وتحقيق الهدف منها، خاصة مع توفير مهندسين مُختصين في مجال الإعلام الآلي والصيانة للتدخل في حال تم تسجيل أعطاب تقنية، تحول دون استخدامها.
