انطلقت، أمس، بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بورقلة دورة تكوينية حول لغة الإشارة واستخدام التكنولوجيا الحديثة حملت شعار «يمكنك أن تسمعني الآن»، وذلك في إطار فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
تركز هذه الدورة المتخصصة والتي تستهدف تكوين فئات من مختلف القطاعات، على غرار العدالة، الشرطة، الدرك الوطني والأمن الوطني، الحماية المدنية، الجمارك والباحثين والطلبة الجامعيين في تخصص الأرطفونيا، مرافقة الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية في هذه الهيئات، كما أوضح رئيس مصلحة حماية الأشخاص المعوقين وترقيتهم بمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية ورقلة مسعود الضيف في حديث لـ «الشعب».
وتعد هذه الدورة التكوينية كما أشار المتحدث، فرصة لإبراز مجهودات الطلبة المتفوقين من جامعة قاصدي مرباح، الذين أبدوا قدرة فائقة على تقديم ابتكارات، تعمل على تقديم ترجمة فورية للغة الإشارة إلى كتابة.
من جانبها، ذكرت الدكتورة مسعودة بن راس أن العديد من المواضيع سيتم التطرق إليها من خلال هذه الدورة التكوينية المتخصصة، حيث تتضمن مداخلة حول قاموس للغة الإشارات قدمها مدير مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا إبراهيم طبيب والأخصائية العيادية حفيظة هيدوب، بالإضافة إلى لغة الإشارات ودورها في عملية الدمج للأستاذ طارق صالحي ومداخلة حول استخدام التكنولوجية الحديثة في قاموس لغة الإشارات لطالبين من جامعة قاصدي مرباح ورقلة.
هذا وسيتواصل التكوين إلى غاية الأربعاء، حيث سيعرف تقديم مداخلات حول استخدام قاموس لغة الإشارات في المرافق العمومية ينشطه الأستاذ محمد سليم خميس، بالتعاون مع أخصائية أرطفونية في جمعية همسة أمل، كما ستنشط كل من مديرة المركز النفسي البيداغوجي للأطفال والأستاذ خالد بوعافية، مداخلة حول لغة الإشارات الجزائرية بين الواقع والمأمول وسيتطرق الأستاذ صالح مزار من جانبه إلى موضوع المرافقة التربوية وآلياتها للأطفال ذوي الإعاقة السمعية رفقة الأخصائية العيادية مسعودة باعمر، وستقدم الأخصائية الأرطفونية حليمة رغد والأخصائية العيادية كريمة تقار مداخلة حول أساسيات لغة الإشارات الجزائرية.
