طالب سكان أحياء طريق مسكيانة الكائنة بالمخرج الشرقي لعاصمة الولاية خنشلة من السلطات المحلية التدخل لإعادة تشغيل حافلة النقل الحضري العاملة على خط محطة نقل المسافرين وقلب المدينة، بعدما تمّ منذ نهاية شهر جويلية المنصرم توقيفها عن السير بهذا الخط الذي يشهد أصلا نقصا في عدد الحافلات المخصصة لنقل السكان والمسافرين.
أوضح «ل.ح» ممثل عن سكان الحي لـ»الشعب»، في هذا الصدد، أن السكان تفاجأوا منذ نهاية شهر جويلية المنصرم، بغياب حافلة من أصل حافلتين عاملتين على الخط المذكور والتابعة للشركة العمومية للنقل الحضري لولاية خنشلة، وعندما استفسروا عن السبب قيل لهم أن توقف الحافلة يعود إلى تواجد بعض العمال في عطلة صيفية.
بذلك ازدادت معانات السكان اليومية مع التنقل وتكبدهم مصاريف زائدة لم تكن في الحسبان، كون الحافلة الوحيدة العاملة من أصل حافلتين مخصصتين لهذا الخط، تستغرق حوالي ساعة ونصف للذهاب والإياب، ما تسبب في تعطل تنقل المسافرين النازلين بالمحطة أو القاصدين لها وهؤلاء السكان للعمل أو قضاء مصالحهم.
وأمام هذا الوضع يضطر هؤلاء إلى أخذ سيارة أجرة بمبلغ جزافي لا يقل عن 150 دينار جزائري للوصول إلى مقصدهم، فيما يلجأ عديد ميسوري الحال إلى التنقل مشيا على الأقدام أو انتظار المحسنين من أصحاب المركبات المارة لنقلهم.
مصدر رسمي أكد «الشعب» أن سبب توقيف الحافلة راجع إلى خروج العمال في عطلة سنوية دون تعويضهم بآخرين لنقص إمكانيات الشركة.
