كشفت مديرية التربية لولاية تلمسان تسجيلها لـ 138قضية متنازع عليها ضمن السكنات الوظيفية بالمؤسسات التربوية من بينها 120 سكن مشغولة من طرف المتقاعدين وحدهم فيهم سابقون عملوا بـ 65 مؤسسة تربوية للطور المتوسط و 55 شغلوا وظائف ب55 ثانوية.
أما عدد القضايا المتنازع بشأنها سكنات تأوي عائلات المتوفين من عمال التربية فقدرتها المديرية ب18 مسكنا في 08 مؤسسات للطور الثالث و10 مهنيين بالتعليم المتوسط ، من جهة أخرى أشارت مديرية التربية إن عدد السكنات الشاغرة و التي بلغت 198 سكنا من أصل 692 سكن تابع للقطاع تم تحويل عشرة وحدات للإدارة و تخصيصها لغرض التسيي و خصصت خمسة كإقامة للمفتشين ووضعت 54سكن لضرورة الخدمة المرتبطة بعامل التربية و 66 سكنا تم تسخيره لمنفعة الخدمة و احصت03 سكنات مستغلة من قبل ثلاثة غرباء عن القطاع ، تحولت هذه السكنات من نعمة على القطاع إلى نقمة عليه بفعل تسببها في عرقلة عمل المؤسسات والصراعات الدائمة ما بين المدراء والمسؤولين للسيطرة عليها ما من شانه عرقلة الدخول المدرسي في بعض المؤسسات النائية التي تستوجب توفير الإقامة .
و في شأن المدارس الابتدائية المغلقة نهائيا أكدت إحصائيات مديرية التربية 50مدرسة بقيت مرفقا بلا روح أغلبها بالقرى و المداشر بسبب هجرة سكان القرى والكائنة بعمق حمام بوغرارة و الحوانت و بوحلو و صبرة و جبالة و سوق الثلاثاء و بني ورسوس و سبدو و القور و لعريشة و أيضا بني هديل و تل تيريني و السواحلية و عين غرابة و كذا بمناطق أولاد الميمون و بني صميل و والواد لخضر و سيدي الجيلالي و عين فتاح و عين لكبيرة و مرسى بن مهيدي و و فلاوسن و بني سنوس و بني بحدل و لبويهي و هنين و سيدي مجاهد ومسيردة وأولاد رياح وتراوح عدد حجرات المدارس المجمدة و بدون تعليم ما بين 07 أقسام و02و قد توقفت عن الخدمة بفعل الظروف الأمنية التي شهدتها هذه المناطق خلال العشرية السوداء هذا وتشير التقارير إن اغلب هذه المدارس قد تعرضت إلى التخريب فبعضها سرقت أبوابها ونوافذها وأخرى حولها الفلاحون إلى إسطبلات للمواشي أو مخازن للأعلاف والتبن
