بمناسبة ذكرى عيدي ثورة الملك والشعب والشباب

رئيس الجمهورية يهنئ العاهل المغربي محمد السادس

بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز  بوتفليقة، برقية تهنئة إلى العاهل المغربي، محمد السادس، بمناسبة الاحتفال  بالذكرى المزدوجة لعيد ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، جدد له فيها «حرصه  الثابت» على مواصلة العمل معه على توطيد أواصر الأخوة والتضامن وحسن الجوار  التي تجمع البلدين.  
وجاء في برقية رئيس الجمهورية قوله: «إنه لمن دواعي السعادة والغبطة والمملكة  المغربية الشقيقة تحتفل بالذكرى المزدوجة لعيد ثورة الملك والشعب المجيدة وعيد  الشباب، أن أعرب لجلالتكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، عن أحر  التهاني، راجيا من المولى عز وجل أن يمتعكم وكل أفراد الأسرة الملكية الشريفة  بموفور الصحة والسعادة، وأن يحقق للشعب المغربي الشقيق اطراد الرقي والازدهار  تحت قيادتكم الرشيدة».  
وأضاف رئيس الدولة قائلا: «هذا، ولا يفوتني، بهذه المناسبة السعيدة، أن أجدد  لكم حرصي الثابت على مواصلة العمل معكم على توطيد أواصر الأخوة والتضامن وحسن  الجوار التي تجمع بلدينا بما يحقق طموحات شعبينا الشقيقين إلى المزيد من  التطور والنماء».
 يهنئ نظيره الأفغاني بالذكرى 99 لاستقلال بلاده  
بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقية  تهنئة إلى رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، محمد أشرف غني أحمدزي، وهذا  بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى الـ99 لاستقلالها، أكد له فيها حرصه التام على  العمل معه من أجل تعزيز روابط الصداقة والتعاون بين البلدين.
وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة قوله، «يطيب لي وجمهورية أفغانستان الإسلامية  تحتفل بالذكرى التاسعة والتسعين لاستقلالها، أن أتوجه إليكم، باسم الجزائر  شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بتهانينا الحارة مقرونة بتمنياتي الخالصة لكم  بموفور الصحة والهناء وللشعب الأفغاني الشقيق بالأمن والسلم والاستقرار».
وأضاف رئيس الجمهورية، «وأغتنم هذه السانحة السعيدة لأؤكد لكم حرصي التام على  مواصلة العمل معكم من أجل تعزيز روابط الصداقة والتعاون بين بلدينا والارتقاء  بها إلى أعلى المراتب، خدمة للمصلحة المشتركة لشعبينا الشقيقين».
وختم رئيس الدولة برقيته بالقول، «ولا يفوتني في هذا المقام، أن أجدد لفخامتكم تضامن الجزائر ودعمها لجهود بلدكم النبيلة من أجل محاربة آفة الإرهاب والقضاء عليها وبسط الطمأنينة في ربوع بلدكم الشقيق».
... يعزي  الأمين العام للأمم المتحدة في وفاةز كوفي عنان  
 بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس الأحد، برقية تعزية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إثر وفاة الأمين العام السابق للهيئة الأممية، كوفي عنان، أكد له فيها أن الفقيد يعتبر «واحدا من أنجب أبناء إفريقيا وأبرزهم وكان يتحلى بإيمان قوي وصبر لا ينفد، وهو ما مكنه من نيل جائزة نوبل للسلام عن جدارة واستحقاق في مطلع الألفية الثالثة».
وكتب الرئيس بوتفليقة في برقيته قائلا: «تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة كوفي عنان، الأمين العام السابق لمنظمة الأمم المتحدة. فإثر هذا المصاب الجلل، أعرب لكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، عن أحر التعازي، راجيا من المولى العلي القدير أن يجزي الفقيد على خير أعماله ويلهم أسرته الصبر والسلوان».
وأوضح الرئيس بوتفليقة قائلا: «إن منظمة الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي هو الآخر، يفقدان برحيل الفقيد، الذي يعتبر واحدا من أنجب أبناء افريقيا وأبرزهم، مفاوضا متميزا ومدافعا صادقا عن تعددية الأطراف والسلم والأمن الدوليين، مقتنعا بالمبادئ التي عمل جاهدا على هديها طوال حياته، كما كان يتحلى بإيمان قوي وصبر لا ينفد وهو ما مكنه من نيل جائزة نوبل للسلام عن جدارة واستحقاق في
مطلع الألفية الثالثة».
واستطرد رئيس الجمهورية معددا خصال الفقيد بقوله، إن «كوفي عنان كان مقتنعا تمام الاقتناع بعدم قابلية السلم والأمن والتنمية للتجزئة، ومن ثَمَّ نذر حياته لترقية القيم العالمية من مثل الدفاع عن مصالح دول قارته إفريقيا وعن ضحايا التعذيب واتقاء النزاعات والمساهمة في إيجاد حلول لها من خلال الوساطة، كما جسد منظومة أممية قوية باستقلاليتها وبرهن على تمسكه العميق بمواصلة
تنشيطها، وهو المسعى الذي كرس سحابة عهدتيه للعمل من أجل تحقيقه».
وخلص الرئيس في برقيته إلى القول: «فأمام التقلبات التي يعيشها عالمنا اليوم، يتعين على المجموعة الدولية أن تبدي إكبارها لهذا البطل المناضل من أجل الحرية وتستلهم من المبادرات الحميدة التي قام بها خدمة للحرية والاستقرار وتعزيز القيم التي نؤمن بها جميعا».
...و نظيره الغاني
بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة،  برقية تعزية إلى نظيره الغاني، نانا أكوفو أدو، على إثر وفاة الأمين العام  السابق لمنظمة الأمم المتحدة كوفي عنان، أبرز فيه مناقب الفقيد الذي كان  «مدافعا عن السلم في العالم ومدافعا بقناعة عن القضايا الإفريقية».
وكتب الرئيس بوتفليقة في برقيته: «تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل كوفي  عنان، الأمين العام السابق لمنظمة الأمم المتحدة، يوم 18 غشت 2018. واثر هذا  المصاب الجلل، أعرب باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، عن أخلص تعازينا  وأصدق مشاعر التعاطف لكم وعن عميق مشاعر الإخاء والمودة والتعاطف لأسرة  الفقيد، راجيا من الله أن يلهمكما القوة من أجل تجاوز هذه المحنة الأليمة».
وأكد رئيس الجمهورية أنه «برحيل كوفي عنان، تفقد غانا أحد أبنائها الأعلام،  سخر حياته السياسية لخدمة منظمة الأمم المتحدة وتحلى بصفات رفيعة كانت من صفات  بلاده الذي كان متشبعا بمُثـلها، إذ كان رجلا ذا مبادئ وقيم، تميز بسعيه  الدؤوب من أجل بسط السلم عبر العالم، مكنه ذلك من نيل جائزة نوبل للسلام عن  جدارة واستحقاق».
واستطرد الرئيس بوتفليقة قائلا: «لقد فقدت إفريقيا رجل دولة عظيم ترك بصمته  في التاريخ المعاصر ودافع بقناعة عن القضايا الإفريقية»، مضيفا أن الجزائر  «فقد فقدت صديقا ومدافعا عن السلم في العالم، ساهم أيما إسهام في تعزيز علاقات  التعاون مع منظمة الأمم المتحدة».
وخلص الرئيس بوتفليقة الى القول: «وإذ أنحني إكبارا لرجل الدولة هذا الذي  واكب التاريخ المعاصر وأسأل المولى أن يجزيه على خير أعماله، أرجو أن تتفضلوا،  فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول اسمى عبارات التقدير».

... يوافق على تمويل متحف للفنان الراحل معطوب الوناس
 

أبدى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة  «موافقته» على «تمويل ودعم» «انجاز متحف مخصص للإرث الثقافي والفني للفنان  الراحل الوناس معطوب بقرية ثاوريرث موسى بآيت محمود»(ولاية تيزي وزو) بناء على طلب من السيدة مليكة معطوب رئيسة «مؤسسة معطوب الوناس»ي حسب بيان لوزارة الثقافة.
وجاء في البيان أن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة «ابدى موافقته هذا الطلب واسدى تعليماته بتمويل ودعم هذا المشروع الثقافي الذي من شانه أن يحافظ على ذاكرة الفنان معطوب الوناس الذي اسهم في الارتقاء بالأغنية والموسيقى الجزائرية في بعدها الأمازيغي وتعزيز الهوية الوطنية».
ويضيف ذات البيان أن وزير الثقافة عز الدين ميهوبي استقبل بتكليف من الوزير الأول السيدة مليكة معطوب وابلغها بقرار رئيس الجمهورية، ناقلا أنها «عبرت عن تقديرها وعرفانها لهذا الموقف النبيل «واعتبرت قرار السيد رئيس الجمهورية بإنجاز المتحف دعما للثقافة والحفاظ على ذاكرة رموزها وصناعها».
وذكر بيان وزارة الثقافة أن «مؤسسة معطوب الوناس أحيت في 25 يونيو الماضي الذكرى العشرين لرحيل الفقيد» وأنها خلال ذلك «أبدت رغبتها في إنجاز متحف يكون محاذيا لإقامة العائلة على أن ينجز في فترة لا تتجاوز السنة».
ولد معطوب الوناس في 24 يناير 1956 ببني عيسى وأغتيل في 25 يونيو 1998 في حاجز بالقرب من مدينة تيزي وزو.  
عرف معطوب بكتابة أغانيه وتلحينها وشكل حوله نمطا مميزا من المعجبين ما زالوا يقدرون مبادئه وأفكاره ويعتزون بأسلوبه الفني الملتزم.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024
العدد 19449

العدد 19449

الجمعة 19 أفريل 2024
العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024