بحضور ميهوبي، حطاب وجمع غفير من المعزين

الفقيد جمال علام يوارى الثرى بمقبرة محمد امقران ببجاية

بجاية: التوهامي بن النوي

 

ووري، أمس، جثمان الفقيد جمال علام، بمقبرة سيدي «محمد أمقران» في جوّ مهيب، بحضور كل من وزيري الثقافة عزالدين ميهوبي والشباب والرياضة محمد حطاب اضافة الى جمع كبير من المواطنين والفنانين، والمنتخبين من شتى بلديات، ومنتخبين من غرفتي البرلمان العليا والسفلى، بالإضافة إلى العائلة الكبيرة، أصدقائه، ومسؤولي الدولة، الذين عبروا عن حزنهم لهذا المصاب، راجين من المولى عزّ وجل أن يتغمده برحمته.

في تصريح اكد ميهوبي بأنه «فقدنا جميعا وليس أهل بجاية فقط، الذين نعزيهم ونعزي عائلة الفقيد، الذي أحب هذا الوطن وهذا الشعب، وحضورنا  تعاطفا مع العائلة وللتعبير على أننا فقدنا فنانا أصيلا ومحبوبا، فنانا عمل بتفان في الموسيقى والتأليف، وباسم الحكومة نتقدم بتعازينا الخالصة ونرجومن الله أن يمنح عائلته الصبر الجميل».
من جهته أكد حطاب، «نحن متأثرين كثيرا لأننا فقدنا أخا صديقا، وجئنا اليوم ممثلين للحكومة على إثر هذا المصاب، والفقيد هوشخصية نموذجية كان جميلا في غنائه، صوته، كتاباته، والسينما، وكان يعلم أن الثقافة جزء على يتجزأ من المجتمع وله مواقف لأصيلة، وهي المواقف التي تربطه بالفن والوطن وببلاده، ونحن نعزي أنفسنا أولا والعائلة الجزائرية عائلة الفن وأصداءه، ونتمتى أن يسكنه الله فسيح جناته».
وفي نفس السياق قال عربوش إيدير الجزائر بل العالم بأسره، يفقدون فنانا من طينة الكبار، الذي عبر بكلماته عن جميع مظاهر الحياة وتصورها، وهويعتبر أحد أعمدة الأغنية القبائلية العصرية وسفيرها، تابع خطواته الأولى في الموسيقى في معهد بجاية بعد الاستقلال، وواصل مشواره بالجزائر والخارج، وفي سنة 1967، التقى مع وجوه بارزة للأغنية الفرنسية ثل «براسانس» وئئجورج موستاكي» وئئليو  فيري» وبرنار لافيليي»، ومع بداية السبعينات أصدر الرحوم أول ألبوم له “مارا-اديوغال” بمعنى عندما يعود، وهوأحد أشهر ألبوماته، متبوعا بألبوم “أحلام الريح” في 1978، و«سي  سليمان” في 1981 و«ساليمو” بعد أربع سنوات.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024