بحثت اتصالات الجزائر الفضائية، الفرع التابع لمجمع اتصالات الجزائر فرص الشراكة الرامية الى تسويق الخدمات الخاصة بالاتصالات السلكية و اللاسلكية مع موريتانيا التي تحتضن عاصمتها نواقشط من 23 الى 29 أكتوبر معرض المنتجات الجزائرية.
وفي تصريح لوأج أمس الأحد، أكد الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر الفضائية، بن عبد الواحد محمد أنور أن المشاركة في هذا الموعد « مكننا من إجراء لقاءات أعمال مع مؤسسات و هيئات موريتانية، على غرار سلطة الضبط و البث التلفزيوني الموريتانيتين قصد تحديد فرص تسويق الخدمات الخاصة بالاتصالات السلكية واللاسلكية بهذه السوق».
كما أشار بن عبد الواحد الذي أشار الى تنظيم لقاءات بمناسبة هذا المعرض بين ممثلي اتصالات الجزائر الفضائية والمؤسسات البترولية و المنجمية الموريتانية، الى العروض الخاصة بكل فرع التي سيقوم الطرف الموريتاني بصياغتها قريبا مضيفا أنه بخصوص فروع أخرى ( الفرع البري و خدمة جي أس أم ) فان «الدراسات و المناقشات ستتواصل للتأكد من وجود مصلحة لولوج هذه السوق».
و قد جسد مجمع اتصالات الجزائر حضوره في معرض نواقشط من خلال التغطية الفضائية للحدث عن طريق طاقات الساتل الجزائري ألكومسات-1 .
كما تأكد حضور متعاملين وطنيين في الاتصالات السلكية و اللاسلكية في هذا الحدث بالإجراء الهام الذي تم وضعه لضمان تغطية هذه التظاهرة عن طريق الاتصالات السلكية و اللاسلكية الفضائية.
و عليه، فان اتصالات الجزائر الفضائية وبالتنسيق مع الوكالة الفضائية الجزائرية انتهزت هذه الفرصة للاستجابة لرهان هذا الحدث من خلال ضمان طيلة هذه التظاهرة، الاتصال بالانترنيت ذات التدفق السريع مما سمح بتغطية فعالة و مستمرة لخدمات الاتصالات السلكية و اللاسلكية ذات التدفق السريع جدا بلغت 100 ميغابيت في الثانية باستعمال الساتل ألكومسات-1 .
ومن خلال هذا الاثبات الناجح، يعتزم المتعامل الوطني «ابراز أهمية و امتداد الطاقات التي يتوفر عليها الساتل الجزائري في مجال النجاعة بغية المساهمة في تنمية افريقيا في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية الفضائية».
وأكدت اتصالات الجزائر الفضائية بذلك « ارادتها في تلبية الحاجيات المتزايدة لموريتانيا» في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية مع التطلع الى توسيع حضورها بالسوق الافريقية و تجديد «ارادتها في تجسيد فرص الاعمال و الشراكة الجديدة مع مختلف الفاعلين في الفضاء الافريقي.