أول قافلة تروج للمنتوج الوطني تنطلق يوم 10ديسمبر

التقرب من المستهلك وتشجيع الآلة الإنتاجية

فضيلة بودريش

من المقرر أن يتم إطلاق أول قافلة للمنتوج الوطني لتجوب على مدار سنتين كاملتين جميع ولايات الوطن يوم 10ديسمبر الداخل من ولاية سيدي بلعباس التي سوف تكون أول محطة يلتقي فيها المتعامل الاقتصادي بالمستهلك عن قرب ومن دون وساطة الموزع لعرض وبيع المنتجات بأسعار معقولة، وبهدف تعريف المواطن بالمستوى الذي وصلت إليه جودة ونوعية المنتوج الوطني المصنع محليا.
تشرف مؤسسة «إفان بروإكسبو» على أول صالون وطني متنقل للمنتوج الجزائري، حيث سيزور كامل التراب الوطني في إطار قافلة ستجوب جميع الولايات، وينتظر مشاركة نحو 100مؤسسة إنتاجية إلى جانب مؤسسات محلية عبر كل ولاية من الوطن، علما أن هذا الصالون المتنقل الذي يكتسي أهمية في تشجيع الإقبال على المنتجات الوطنية وتفعيل الاقتصاد الوطني وتشجيع الآلة الإنتاجية على المزيد من الإنتاجية وبالتالي التطور، وترافقه  وزارتا التجارة والداخلية من خلال تسهيلات ودعم ولاة الجمهورية وكذا أرباب العمل وبمشاركة إتحاد الفلاحين الجزائريين.
وخلال ندوة صحفية نشطها اعمر عمراني المشرف على تنظيم هذه القافلة، راهن على أهمية هذه القافلة في الترويج للاقتصاد الوطني، وقال عمراني إنها جاءت بعد نجاح الصالون الوطني للمنتوج الجزائري، وتحدث عن سلسلة من الأهداف التي ينتظرونها من القافلة ويتعلق الأمر بكل من استرجاع الثقة وإعادة الاعتبار للمنتوج الوطني لدى المستهلك الجزائري، وفتح المجال للاحتكاك المباشر بين المتعامل أوالمنتج وكذا المستهلك، ومحاولة الارتقاء بالمنتوج الوطني أي دفع المنتجين إلى توسيع شبكة بيعهم وبالتالي تفعيل وتعميق الإنتاج والرقي به، ومع عرض وإيصال المنتوج الوطني عبر أبعد نقطة من التراب الوطني، وكذا ما سماه بتعزيز ثقافة المواطنة الاقتصادية.ومن جهته ممثل رئاسة الجمهورية مراد الساسي قال إنه يعول كثيرا على دور المرأة الجزائرية في تفعيل النمو والمساهمة في ترقية الاقتصاد الوطني، بالنظر إلى جديتها ونزاهتها وكفائتها، في حين ممثل وزير الداخلية حمداش تحدث عن الجهود المبذولة من أجل تعريف المستهلك والجمهور العريض بالمنتوج الوطني، وأثار محمد عليوي الأمين العام لاتحاد الفلاحين الجزائريين تحدي تكدس العديد من المنتجات الفلاحية من بينها الجزر في بوسعادة والبصل في ولاية تيارت، في ظل غياب أماكن لتخزين الفائض من الإنتاج.وجدد طرح مقترح تخصيص جزء من الأسواق للفلاحين بهدف قطع الطريق في وجه السماسرة، بل إنه دعا إلى إسناد مهمة تسيير الأسواق إلى المختصين، ورافع عليوي عن أهمية تعديل مرسوم التسويق حتى يضم المرسوم المواد الفلاحية، أي فيما تعلق بالشحن من الشمال إلى الجنوب، ودافع ممثل وزارة التجارة المكلف بترقية الصادرات عن جودة المنتوج الوطني ونفى أن يكون المنتوج الجزائري مرفوضا في الأسواق الخارجية، بل أشاد بجودته وقال إن تسجيل خطأ في التوضيب ليس معناه أن المنتوج والمصدر لن يستمر في التصدير أومنتوجه غير مؤهل، وتحدث عن تسجيل 200 مصدر في المجال الفلاحي، حيث تصدر الجزائر التمور إلى أمريكا وكندا وأوروبا والبطاطا والبصل إلى عدة دول وتصدر الطماطم إلى إيطاليا. يذكر أن الولايات الأولى التي ستجوبها القافلة ستكون سيدي بلعباس وتلمسان والأغواط وغرداية والوادي، علما أن كل قافلة ستحط رحالها في كل ولاية لمدة تتراوح ما بين 10 إلى 15 يوما.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024