احتضنت، أمس، جامعة عبد الرحمان ميرة ببجاية، فعاليات الملتقى الدولي الأول للثقافة الأمازيغية ، من تنظيم لجنة المواطنة ببجاية، بالتنسيق مع المركز الوطني للبحث عن اللغة والثقافة الأمازيغية التابعة لجامعة بجاية، بمشاركة العديد من الباحثين والأساتذة والجمعيات.الأستاذ الجامعي مصطفى تيجات، أكد من خلال مداخلته على ضرورة التعليم بالأمازيغية، بعدما كان الحديث في القريب منصب على تعليم الأمازيغية، حيث أن الانتقال إلى هذه المرحلة سيمكن من تطوير الأمازيغية، بالرغم من العراقيل المصادفة حاليا على غرار غياب التسمية ونقص المصطلحات العلمية، وهي النقائص التي يمكن اجتيازها وحلّها من خلال تضافر جهود كافة العاملين في سياق الثقافة الأمازيغية وتطويرها، مثلما كان عليه الحال بالنسبة لعديد اللغات في العالم، والتي صارت لغات قوية بفضل الإرادة والرغبة الكبيرة من طرف المشرفين عليها.
من جهته، ركز الأستاذ الجامعي رابحي علاوة على كتابة اللغة الأمازيغية، حيث أن الحرف اللاتيني هو الأنسب نظرا لسهولة استعماله وقربه لعديد اللغات، الأمر الذي سيصب في صالح تطوير الأمازيغية في كافة الميادين، كما شدّد على ضرورة الفصل بين ما هو علمي وإيديولوجي.
وأكدت بدورها رئيسة قسم اللغة الأمازيغية بجامعة بجاية ليندة واضح، على أن تطوير اللغة الأمازيغية لغة وثقافة، مرهون بمدى الإرادة التي يتحلى بها الباحثون ومختلف الهيئات المشرفة عليها، مشيرة إلى أن الإعلام الآلي والشبكات الاجتماعية والبحوث الجامعية، من شأنها المساهمة في منح بعد عالمي للأمازيغية.
وتحدث في نفس السياق الباحث الجامعي، جمال عيساني، عن العلاقة بين الاحتفال بيناير بمنطقة القبائل ومنطقة بني سنوس بالغرب الجزائري