قائد المجموعة الإقليمية للدرك بتمنراست، المقدم بوسهلة :

جهودنا منصبة على محاربة مختلف أشكال الإجرام

تمنراست : بن حود محمد الصالح

أكد قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتمنراست ، المقدم بوسهلة محمد خلال عرضه حصيلة نشاطات أعمال الوحدات الفرعية التابعة للمجموعة للسنة المنصرمة بمقر الأخيرة ، على مواصلة الجهود من طرف عناصر الدرك الوطني لضمان الأمن و االسكينة و محاربة مختلف أشكال الإجرام ، بالاعتماد على توجيه عمل الوحدات بالأساس، لاستعمال كل الإمكانيات من موارد و وسائل تقنية و إستغلالها في فك و حل القضايا المعقدة ، و إستغلال المعلومات المخزنة بقاعدة البيانات الواردة في نظام تسيير السجلات للدرك الوطني ،و منظومة الصور الفوتوغرافية القضائية بمقر المجموعة مايعرف (ميقاشوت سيستام) لغرض كشف هوية المجرمين .
كشف المقدم  بوسهلة ، بأن المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعاصمة الأهقار ، عالجت خلال السنة المنصرمة فيما يتعلق بمحاربة الإجرام العادي 55 قضية تتعلق بالجنايات ،و 583 تتعلق بالجنح ، شملت هذه القضايا جرائم ضد الأشخاص 83 قضية ،  و 126 ضد الممتلكات ، في حين تم تسجيل 38 قضية تتعلق بالنصب و الإحتيال المالي  والفساد ، كما تم معالجة و معاينة 15 قضية متعلقة بالسرقة و الضرب و الجرح العمديين ، أين تم إستغلال منظومة الصور الفوتوغرافية ، مما مكن التعرف على 03 أشخاص في قضايا مختلفة .
و في سياق متصل، من أجل الحد من حوادث المرور المتسبب فيها العامل البشري بالدرجة الأولى، أضاف قائد المجموعة الإقليمية ، أن النتائج المحققة فيما يخص التقليل من عدد حوادث المرور عبر إقليم الإختصاص مؤخرا ، أثبتت أن عملية مجابهة الظاهرة لا تتم إلا بإستكمال العمل التحسيسي الوقائي بأخر ردعي ، أين تم تسجيل 38 حملة توعوية و كذا 6944 حالة إحتفاظ برخصة السياقة ، نجم عنها تسجيل إنخفاض هام في عدد الحوادث بنسبة 22.22 في المائة مقارنة بالسنة المنصرمة ، و بفارق 44 حادثا مروريا .
في هذا الصدد ، أكد الرائد عمامرة طارق عن إعتماد إجراءات جديدة بدءا من السنة الجارية ، يتم فيها التركيز بشكل كبير على أمن الطرقات ، في خطوة من الجهاز للحد من عدد الضحايا الذي يعرف تزايد سنة بعد أخرى ، كما شهدت السنة المنصرمة  ، تجاوبا معتبر للمواطن مع مصالح الدرك الوطني فيما يخص إستغلال الرقم الأخضر 1055 ، أين تم تسجيل 12340  مكالمة هاتفية واردة بزيادة قدرت + 2145 مكالمة عن سنة 2017 ، مما يؤكد أن المواطن أصبح شريكا في أمنه .
مؤكدا في ختام عرضه ، إستمرار عمل و  جهود عناصر الدرك الوطني بولاية تعرف بكبر مساحتها،  من أجل الحد من الجريمة بجميع أشكالها مستخدمة في ذلك جميع الوسائل البشرية و المادية و الاستعانة بالتقنية و العلمية منها.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025