أكثر كم 97 مؤسسة وطنية وأجنبية في المهرض الدولي للفندقة ولإطعام

المديـــر العـام للسياحة: 800 مشـــروع بــــ 110 ألـــف سريـــر قيـــد الإنجـــاز

سهام بوعموشة

 الفندقة والإطعام يستجيبان لتطلعات الزبائن

أبرز المدير العام للسياحة والصناعة التقليدية بالوزارة زبير محمد سفيان على هامش إفتتاح الصالون الدولي للتجهيزات والخدمات الخاصة بالفندقة والإطعام في طبعته 13 تحت شعار «ترويج التكوين المهني»، أمس بقصر المعارض الصنوبر البحري العناية التي يوليها القطاع للصناعات التقليدية والسياحة من خلال تشجيع المنتوج الوطني في هذا المجال، كاشفا عن إنشاء شبكة بين غرف الصناعة التقليدية والحرف عبر الولايات وكذا مع حاملي المشاريع الذين هم بصدد إنجاز مؤسساتهم.
أكد المدير العام أن مجال الفندقة والإطعام في الجزائر يستجيب لتطلعات الجمهور من خلال المنتوجات المحلية التي توافق المعايير المطلوبة، وحسبه فإن هذا ما دفع الوزارة لتشجيع المنتوج الوطني الذي أبدعت فيه أنامل الحرفيين المهنيين، مضيفا أنه تم تسجيل 2200 مشروع معتمد على مستوى الوزارة الوصية، وأكثر من 800 مشروع قيد الإنجاز بنسبة أشغال تتجاوز 80 بالمائة من النسبة الوطنية، بحيث يتوزع 800 مشروع على مستوى 48 ولاية.
في هذا السياق أشار ممثل وزارة السياحة  إلى أن هذه المشاريع ستوفر  أكثر من 110 ألف سرير جديد على مدى الخمس سنوات القادمة، مضيفا أن الحظيرة الوطنية المستغلة اليوم تضم 1360 مؤسسة فندقية التي تتجاوز 120 ألف سرير، بحيث تعرف هذه الحظيرة عملية تحديث وإعادة تهيئة حسب المعايير.
بالمقابل، أوضح زبير محمد أن هذا الصالون الدولي هو فرصة لحاملي المشاريع والمؤسسات الفندقية للتعرف عن قرب عن جودة الأجهزة الفندقية سواء في مجال الإيواء أوالإطعام أوخدمات الملحقات في مجال التسلية، قائلا أن القطاع يشجع عددا لا بأس به من الفنادق التي تستخدم الأجهزة التي تعكس صورة الوجهة الجزائرية والصناعة التقليدية الوطنية، كما يشجع الحرفيين وإنجاز معدات الإطعام والإيواء لفائدة المستثمرين.
للتذكير فقد تم تسليم 104 مشروع سياحي خلال الثلاثي الأول من 2018، وتتجه السلطات لتنويع الإقتصاد الوطني، بإعتبار السياحة  كبديل جديد عن مداخيل المحروقات.
 

«قوسم»: تكثيف الجهود لتعزيز الإنتاح الوطني
من جهتها، أوضحت منظمة المعرض «سيال» قوسم فايزة أن هذا الصالون الذي يستضيف أكثر من 97 مؤسسة وطنية وأجنبية ناشطة في مجال الفندقة من تونس، الصين، ألمانيا، فرنسا، اسبانيا، تركيا وإيطاليا، تحول إلى ركيزة أساسية في تطوير مجالي الفندقة والإطعام على المستوى الوطني، وهو نقطة إلتقاء بين متعاملي القطاع.
وأضافت أنه من خلال النتائج الإيجابية للطبعات السابقة يتضح جليا الدور الذي يلعبه المعرض في تلبية الحاجيات التي يفرضها السوق من خدمات ومنتجات بشتى أصنافها، مشيرة إلى أن المعرض يصبو إلى أن يكون محركا فعالا لجلب المزيد من الاستثمارات والشراكات بين المهنيين والمسيرين، كما يهدف إلى المزيد من الإدماج المهني من خلال تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها المؤسسات العمومية المسؤولة عن تكوين الشباب في مختلف مجالات الفندقة والإطعام، مؤكدة أن تدريب الموارد البشرية هو الضامن الوحيد لديمومة الاستثمارات.
ودعت قوسم لبذل المزيد من الجهد لإبراز قطاعات تعاني التهميش في حين أن الإمكانيات متوفرة، في ظل ما يعانيه سوق النفط من تقلبات قائلة:» علينا تكثيف الجهود لصالح الإنتاح الوطني، صمام أمان التنمية المستدامة».
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المعرض على مدار أربعة أيام، يجمع عارضين محليين وأجانب لعرض منتجاتهم وخبراتهم لزوار مهنيين أكثر اهتماما بجودة وتطور التجهيزات، كما تهدف التظاهرة التي أضحت موعدا مهنيا بإمتياز، لإبراز مدى أهمية التكوين في تطوير مجال الفندقة في الجزائر، بحيث يجلب سنويا آلاف الزوار المتخصصين في مجالي الإطعام والإيواء، باحثين عن فرص شراكة ومستثمرين جدد.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19483

العدد 19483

الأربعاء 29 ماي 2024
العدد 19482

العدد 19482

الثلاثاء 28 ماي 2024
العدد 19481

العدد 19481

الإثنين 27 ماي 2024
العدد 19480

العدد 19480

الأحد 26 ماي 2024