من جهته، قال المدير العام للوكالة الوطنية للنفايات كريم ومان إن النفايات العضوية تمثل 54 بالمائة من مخزون النفايات المنزلية وما شابهها التي تصل إلى ما يفوق 13 مليون طن، لا تسترجع منها سوى نسبة قليلة، تتمثل في مواد الكارتون والورق التي يعاد تدويرها، بالإضافة إلى البلاستيك والعجلات المطاطية.
أبرز ومان إشكالية تسيير النفايات التي تحتاج حسبه إلى ما يقل عن 400 هكتار كعقار لاحتواء هذا الحجم الكبير من النفايات، مذكرا بالإستراتيجية الوطنية لتسير النفايات الممتدة إلى آفاق 2035، والتي من بين أهدافها الأساسية استرجاع وتدوير 30 بالمائة من النفايات العضوية في شكل أسمدة عضوية “كمبوست”، مما يساهم في التقليص بشكل كبير من المخلفات المنزلية، وربح مساحة عقارية، بالإضافة إلى إطالة عمر مراكز الردم التقني التي بلغت معظمها مرحلة التشبع.