جدد، أمس، فيلالي غويني رئيس حركة الإصلاح دعمه لترشح عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الخامسة في الكلمة التي ألقاها أمام مناضلات الحركة اللاتي حضرن الندوة السياسية التكوينية لفائدة الإطارات النسوية بالولاية والذي احتضنه ديوان مؤسسات الشباب.
أكد رئيس الحركة أن توصيات الندوة بالبويرة للمرأة والأسرة والتي عملت عليها خلال الأشهر الماضية سترفع للأمانة الوطنية لتكون دفعا للحركة من أجل التحضير الجيد للاستحقاقات القادمة وتتمكن من خلالها الإطارات الحركة النسوية لتعزيز حضورها في الميدان والاستعدادات اللازمة لإنجاح الاستحقاق المقبل وكذا التحضير الجيد لإنجاح كل النشاطات المبرمجة من طرف الحركة خلال السداسي الأول من هذا العام.
وتطرق غويني إلى الوضع الذي تعيشه البلاد من الناحية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، حيث شدد على أن تلعب المرأة دورها في المجتمع ومؤسسات الدولة وأن تكون في الصفوف الأولي لتظهر قدراتها وتدافع عن الوطن والمنجزات التي عرفتها الجزائر خلال عشرين سنة الماضية.
عن الحراك السياسي الذي تعرفه مختلف ولايات الوطن ثمن رئيس حركة الإصلاح المسيرات السلمية التي ترجمت روح المواطنة الكبيرة لدى الجزائريين بمختلف انتماءاتها وألوانهم، مؤكدا أن الجزائريين والجزائريات إخوان وإن اختلفوا في أفكارهم لكنهم صوت واحد لبناء الجزائر.
كما تحدث غويني مطولا عن روح الأخوة والمسؤولية للمواطن الجزائري خلال هذه المسيرات السلمية، مثنيا على روح المسؤولية للمواطنين والحرص على الأمن و الأرواح والممتلكات من طرف الجميع وتخللتها بعض الأعمال الطيبة بين المواطنين ورجال الأمن.