دعت جبهة القوى الاشتراكية، أمس، بالجزائر العاصمة، إلى «انتقال ديمقراطي حقيقي»، مشيدة بالتعبئة السلمية للمتظاهرين الذين طالبوا بتغيير عميق للنظام الحالي.
في بيان نشر أمس ردا على رسالة رئيس الجمهورية التي وجهها للأمة معلنا فيها عن قرار تأجيل الانتخابات وعقد ندوة وطنية شاملة، أكدت جبهة القوى الاشتراكية أن «إطلاق ديناميكية سياسية لبناء ديمقراطي للدولة والمجتمع يعد أولوية قصوى قصد الشروع في انتقال ديمقراطي حقيقي يمهد لقيام جمهورية ثانية عن طريق انتخاب جمعية تأسيسية».
ووصفت جبهة القوى الاشتراكية هذه الندوة «تمويها آخر لصرف الانتباه عن ما هوأساسي وربح الوقت لإعادة تشكيل النظام داخليا بهدف إجهاض كل محاولة للتغيير».
من جهة أخرى، أشادت جبهة القوى الاشتراكية «بالتعبئة الواسعة والسلمية للشعب الجزائري الذي أبهر العالم بأكمله بوحدته ونضجه السياسي وعزمه على التغيير الجذري للنظام مع المطالبة ببناء دولة على أساس القانون والمبادئ الديمقراطية».
وبحسب ذات الحزب فإن إبقاء التعبئة الشعبية والسلمية يعد ضرورة تاريخية قصد فرض التغيير الجذري للنظام».
