كرم الهلال الاحمر الجزائري، أمس، بالجزائر، عددا من النساء اللواتي ساهمن في العمل الإنساني والتضامني منهن الأعضاء المؤسسات للهلال إبان حرب التحرير.
وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة والاحتفال بعيد النصر وبحضور سفيرات العديد من الدول بالجزائر، كرم الهلال الأحمر الجزائري عدة أسماء على رأسهم المجاهدتان حدة بلخيري ووردة عرفة تقديرا لنضالهما إبان الثورة وباعتبارهن من الأعضاء المؤسسين للهلال سنة 1956.
وبالمناسبة أشادت رئيسة الهلال، سعيدة بن حبيلس بالدور الإنساني والإعلامي الذي لعبته المنظمة إبان حرب التحرير مما ساهم في «تدويل» القضية الجزائرية بالخارج بفضح السياسة الهمجية للاستعمار الفرنسي وإسماع صوت الشعب الجزائري الذي كان يناضل من أجل استرجاع سيادته.
ومن الجمهورية العربية الصحراوية تم تكريم القياديتين في حركة البوليساريو مريم السالك أحمد وغلولة ابراهيم البشري إضافة إلى زوجة سفير فلسطين بالجزائر منار عيسى وممثلة اتحاد النساء الفلسطينيات بالجزائر نسرين مقداد.
وجددت بن حبيلس في هذا الإطار التأكيد على الموقف الثابت والدائم للجزائر إزاء القضايا العادلة ودعمها للشعوب التواقة لتقرير مصيرها وعلى رأسها الشعبان الفلسطيني والصحراوي.
وفي موضوع آخر اعتبرت بن حبيلس في تصريح للصحافة على هامش الاحتفال، الحراك الذي تشهده البلاد منذ أسابيع «مكسبا آخر في إطار تعميق الديمقراطية»، مثمنة «وعي الشباب» الجزائري الذي يطمح إلى «حياة أفضل ويعرف جيدا ماذا يريد».