اختتمت القافلة التحسيسية حول الصحة النباتية والحيوانية التي بادرت بها مديرية الصحة النباتية بوزارة الفلاحة والتي مست 36 بلدية تابعة للولاية، وذلك بالتنقل نحو المستثمرات الفلاحية بتوعية الفلاحين حول الاستعمال العقلاني للمواد الطبيعية وتثمينها، هذا ما أفاد به مدير المصالح الفلاحية لعين الدفلى بوعبدلي مختار، أمس، في تصريح هاتفي لـ «الشعب».
أوضح بوعبدلي أن هذه القافلة التحسيسية تضمنت شقين الأول حول الصحة النباتية، والشق الثاني حول الصحة الحيوانية، بحيث يقوم البياطرة بشرح كيفية المحافظة على الثروة الحيوانية وبداية التلقيح، وثانيا الصحة النباتية بالتحسيس حول سلامة المنتوجات الفلاحية والإستعمال العقلاني للمبيدات، والأسمدة وفق المقادير والكميات المطلوبة بحسب كل منتوج فلاحي، وكذا الإحتياطات المتخذة في الحقل، بحيث كل يومين يحط البياطرة في بلدية من بلديات الولاية للتحسيس.
في هذا الصدد، أشار مدير المصالح الفلاحية لعين الدفلى إلى أن مثل هذه الحملات التحسيسية إعتادت مديرية الصحة النباتية والحيوانية بالوزارة تنظيمها، ومتابعة الدورات الفلاحية بحكم أن كل دورة لها خصوصيتها سواء موسم البطاطا أو الطماطم، كما أن القطاع يرافق الفلاحين والنشاط الفلاحي ويعمل على تكوين الفلاحين وأبناءهم على مستوى المعاهد الفلاحية، ومراكز التكوين التي أبرمت معهم إتفاقيات.
في رده عن سؤال حول مدى إصابة المنتوجات النباتية والحيوانية بعين الدفلى، قال بوعبدلي أن العام الماضي لم تسجل أمراض للنباتات نتيجة العمل المستمر للفرق المتنقلة ويقظة الفلاحين بالاستعمال العقلاني للمبيدات، وكذا إستقرار المناخ الذي جاء مطابقا مع خصوصية الدورة الفلاحية للبطاطا والطماطم، كما لم تصب المواشي بعين الدفلى بالحمى القلاعية والطاعون، مضيفا أن المديرية طبقت إستيراتيجية الوزارة من غلق الأسواق، التوعية والعمل مع البياطرة للقيام بحملة التلقيح لتفادي الإصابة.
وموازاة مع ذلك طوقت العملية بسرعة كي لا تنتقل، وذلك بالتعاون مع الولاية التي وفرت كل الإمكانيات لأداء مهمتهم في أحسن ظروف.
