تتواصل التحضيرات الحثيثة لعملية التضامن الوطني مع العائلات المعوزة، خلال شهر رمضان المقبل، عبر كافة البلديات 60 لسطيف، وهذا بإشراف مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن.
وبحسب مصادر من ذات المديرية، فإن هذه العملية الكبرى شرع فيها، منذ شهر نوفمبر من السنة المنصرمة، بالقيام بالعديد من الأعمال التحضيرية على مستوى كافة البلديات، من خلال الشروع في عملية الإحصاء الدقيق للعائلات المعوزة التي تتوفر فيها شروط الاستفادة من الإعانة، والتي تغيرت من القفة الرمضانية إلى مبلغ مالي يصب في الحساب البريدي لمسؤول العائلة.
وفي هذا الصدد، تم توجيه تعليمات لكافة البلديات من أجل مساعدة العائلات المعنية على فتح حسابات بريدية جارية لصب المبالغ المالية، وهذا بعد القيام بعمليات تطهير هذه القوائم وتحيينها، والعمل في هذا الصدد مع صناديق الضمان الاجتماعي للعمال الأجراء وغير الأجراء.
وتتكون الأغلفة المالية المخصصة للعملية من اعتمادات محلية من طرف المجالس الشعبية البلدية والولاية، واعتمادات قطاعية من وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، دون أن يتم بعد الإفصاح عن الغلاف المخصص هذه السنة للعملية التي ستمس 68 ألف عائلة معوزة بالولاية تمت عملية إحصائها.
