قامت المصالح الولائية لعين الدفلى بترحيل 638 عائلة إلى وحدات سكنية اجتماعية جديدة بالمنطقة المسماة حي بوطان نحو حي عاجة ببلدية خميس مليانة بعد سنوات من المعاناة والإنتظار، يقول المستفيدون.
عمليات التهديم التي طالت حيا بأكمله، تقطنه 638 عائلة استقرت منذ أزيد من 30سنة بذات المنطقة التي كانت مرتعا لأنواع الأمراض والآفات الاجتماعية التي ظلت تشكل هاجسا يوميا للسكان داخل ذات البيوت القصديرية والطوبية.
لهذا عجلت المصالح الولائية بتسوية وضعية العائلات من خلال انجاز 638 مسكن جديد رحلت اليه بحي عاجة الذي يتوفر على كل مرافق الحياة بما فيها انجازات عمومية تتعلق بمؤسسة تربوية وفضاءات رياضية.
عبرت العائلات لـ «الشعب» عن ارتياحها للترحيل قائلة انها ودعت مظاهر المعاناة التي طالما اشتكت منها. وبحسب السلطات الولائية فإن انجاز هذه المرافق السكنية تدخل ضمن البرامج السكنية الولائية المتعلقة بالسكنات الهشة التي خصصت لمثل هذه الحالات في عدة مناطقة من الولاية كما هو الحال بعين الدفلى والعامرة و مليانة و بومدفع و العطاف وعين التركي وعين البنيان ومناطق أخرى.
كما كشفت ذات المصالح عن عمليات أخرى تستهدف بلديات لكن بأقل حجم مما تم احصاؤه بمدينة الخميس التي عرفت عدة عمليات من قبل .
عن استغلال هذه الأوعية العقارية التي تم تنظيفها بعد عمليات الهدم، أكد لنا الوالي عبد العزيز بن يوسف أن هناك برنامجا سكنيا ترقويا هاما سينطلق هذه الأيام بذات الأوعية العقارية التي تم تحضيرها لتلبية الطلب المتزايد على السكن بذات المنطقة.