شهدت العديد من بلديات بجاية، أمس، استجابة واسعة لنداء الإضراب العام الذي تم تداوله منذ عدة أيام على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استجابت المؤسسات العمومية والإدارة بنسبة 100٪، في حين كانت الاستجابة بقطاع التربية متفاوتة.
الإضراب جاء بحسب من حاورتهم «الشعب»، من أجل التأكيد على ضرورة احترام الدستور وتكريس دولة القانون، والمطالبة بالتغيير الجذري للنظام ورحيل الوجوه المحسوبة عليه، مع المضي قدما في مرحلة انتقالية تمنح فيها الفرصة للكفاءات الوطنية، واحترام سيادة الشعب.
وكعينة ميدانية، أغلقت كافة الإدارات والمؤسسات العمومية أبوابها استجابة للإضراب، على غرار مراكز البريد، المؤسسات التربوية والتكوين المهني، التأمينات، وعمال الترقية والتسيير العقاري، ومن جانب آخر لم يمس الإضراب التجارة، حيث فتح كل التجار محلاتهم لتزويد المواطنين بمختلف حاجياتهم، كما ضمنت محطات الوقود الخدمة.وببلدية أوقاس وقفت «الشعب»، على المؤسسات التربوية وتم تسجيل التحاق التلاميذ بمقعد الدراسة، عكس ما تم تسجيله على مستوى عديد المؤسسات التربوية بالبلديات، ومنها ملبو، سوق الاثنين، وتيشي، وقد أكد لنا بعض الأساتذة والتلاميذ، بأن أقصر فصل في السنة الدراسية هو الفصل الثالث والأخير، والذي تحدّد فيه الامتحانات المصيرية مستقبل التلاميذ، وعليه فإن هؤلاء لم يشاركوا في الإضراب، حفاظا على استقرار التلاميذ والسعي للنهوض بمردودهم التعليمي.