باشرت المنظمة الجزائرية للبيئة والمواطنة بعاصمة الأهقار، في تنظيم حملات من أجل تنظيف المناطق السياحية،و تحسيس المواطنين بأهمية المحافظة على البيئة بهذه الأماكن التي تعتبر المقصد الوحيد للعائلات والزوار، وهذا بمشاركة الفرقة الموسيقية «إمرهان» للقيتارة، ومراسلين صحفيين لعدة عناوين إعلامية في مقدمتهم ممثل جريدة «الشعب».
الحملة التي كانت انطلاقتها من المنطقة السياحية (إهنغس) بعاصمة الولاية، التي تعتبر مقصد للعائلات من أجل الراحة، جاءت تحت شعار « خليها كيما لقيتها».
أكد من خلالها عضو المكتب الوطني للمنظمة ميمي عليلي، أن هذه المبادرة التي تأتي بالتزامن مع فصل الصيف وتشمل المناطق التي تعرف استقطاب للزوار، تعد خطوة من أجل غرس الحس البيئي لدى المواطن ومنه التحلي بالثقافة البيئية لدى الأجيال المستقبلية، خاصة أن العملية عرفت مشاركة إحدى الفرق الموسيقية التي لديها صدى كبير لدى الشباب بالدرجة الأولى.
من جهة أخرى يضيف المتحدث، يعمل مكتب المنظمة بعاصمة الأهقار على تجسيد شراكة فعلية رفقة الإعلام المحلي الذي يلعب دور مهم في المنطقة من أجل إبراز هذه العملية التي من المنتظر أن تتواصل لتشمل عدة مناطق سياحية.
في نفس السياق، أضاف الفنان صدام إيمرهان نجم الفرقة، ان هذه المبادرة التي تعد جد إيجابية من أجل المحافظة على البيئة، مؤكدا على ضرورة مساهمة وخدمة الفن للبيئة، والتحسيس بأهمية المحافظة عليها من خلال الرسائل الفنية التي يقدمها الفنان لمتتبعيه.
من جهة أخرى، ناشد المكلف بالإعلام على مستوى المنظمة أحمد أنسباغور المجتمع المدني،وكذا المؤسسات الاقتصادية والمهتمة بالبيئة من أجل المشاركة في مثل هذه الحملات، خاصتا فيما يخص تقديم الدعم لإنجاحها، نظرا لما تحتاجه هذه المبادرات من موارد مادية لمواصلتها، مما سيمكن المنظمة من مواصلة برنامجها المسطر، والوصول إلى المناطق السياحية البعيدة من أجل تنظيفها.
وجدير بالذكر أن المنظمة الجزائرية للبيئة والمواطنة بعاصمة الأهقار، كانت في وقت سابق نظمت حملات أخرى في التشجير تحت شعار «ما تخليهاش تيبس»، وهذا قبل أن تنظم مسابقة هي الأولى من نوعها في الولاية في تدوير المخلفات والنفايات، في خطوة من أجل خلق محيط بيئي في أكبر ولاية من حيث المساحة بالوطن.