أقدم صبيحة أمس، المئات من سكان بلدية واد الأخضر شولي سابقا التابعة إقليميا إلى دائرة أولاد ميمون بتلمسان على الاحتجاج جراء التهميش الكبير الذي يكابدون مرارته لعقود خلت هذا وقام الغاضبون بغلق مدخل البلدية .
أكد المحتجون لـ»الشعب» أنهم يطالبون بتدخل الوالي علي بن يعيش ،موجهين رسائل وشعارات وحناجرهم تصدح بضرورة «رحيل رئيس البلدية الذي تعيش بلديته وسط تخبط كبير وانسداد دام لمدة سنة وهذا ما نجم عنه توقف عجلة التنمية بالبلدية عبر مختلف المجالات والميادين ويبقى المواطن هوالضحية الأولى ومن جهتهم تدخلت عناصر الدرك الوطني لمنع حدوث أي انحرافات وتم التحاور ما بين المصالح الأمنية والمواطنين الغاضبين».
وفي الجهة المقابلة تسلمت «الشعب» بيان ووثيقة موقعة من طرف 9 أعضاء المجلس الشعبي البلدي للواد الأخضر حيث أكدوا «أنهم يتبراون من تصرفات رئيس البلدية وأكدوا أنهم راسلوا السلطات الولائية والجهات الأمنية والقضائية عقب الخروقات التي وقعت ببلديتهم وهم كأعضاء ليسوا مسؤولين».
وتضمن البيان تهم لرئيس البلدية ورئيس دائرة أولاد ميمون ويأملون من زيارة الوالي وتجميده لعمل المجلس الشعبي البلدي إلى حين تسوى كل النزاعات.