تتواصل منذ أمس، الأبواب المفتوحة على مؤسسة الدرك الوطني بدار الثقافة محمد الأمين العمودي بالوادي والتي اشرف على افتتاحها الوالي رفقة السلطات المدنية والعسكرية.
تهدف الابواب المفتوحة إلى تعريف الجمهور الذي كان حاضرا بقوة على أهم إنجازات الجهاز الامني من خلال عرض مختلف الوسائل من تجهيزات تقنية واتصالية والمركبات المستعملة من طرف الأمن والوثائق وكذا السجلات المستعملة من طرف الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالوادي إلى جانب إعطاء حوصلة لإحصائيات الثلاثي الأول للسنة الجارية من حوادث مرور ومخالفات وجنح.
وتعرف الأبواب المفتوحة بالقوانين التي تسير السلاح الأخضر باعتباره جهازا جمهوريا كاشفا إبراز الوسائل والتقنيات المتطورة التي استحدثها بالوادي من أجل مكافحة كل أنواع الجريمة والحرص على أمن المواطن والوطن.
للإشارة فإن هذه التظاهرة شملت معرضا للصور ومختلف التخصصات كجناح للإسعافات الأولية ، جناح خاص بالسجلات، جناح خاص بالإحصائيات على غرار جناح الاستقبال الذي يشرف على توجيه الشباب المقبل على الانخراط في هذا السلك الأمني.